يبقى الحنين للوطن
هاجس يؤرق الفؤاد
ويزرع على طول المدى
بذور الاشتياق …
لتمتد جذورها
عبر شرايين الزمن ..
ولتنبثق منها ..
باسقات الوجد …
بأغصان تتفرع
إلى كل أقطاره …
ومدنه وتضاريسه …
فالوطن واحد …
ولو تعددت الفروع
فصنعاء … كعدن
وجبل نقم …
كجبل ردفان
وتعز ….. كحضرموت
ومقبنة …. كسيئون
فالأم واحدة ..
واللبن واحد ..
لكن تبقى الذكريات
حيث ولد الأجداد
وترعرع من بعدهم
الأباء و الأبناء …
وهنا في هذه الشيلة
خصصت منطقة شمير
التي نمت فيها جذوري
واورقت على جبالها
وسهولها أوراق سناي
وقضيت فيها أجمل
أيام حياتي ..
بحلوها ومرها ..
فعبق الماضي …
يوقظ الحاضر
و يمني المستقبل …
بالعودة ولقاء الأحبة
تحت زخات ..
من الغيث الهاطل
بحنان الله ورضاه .
***** د . فهد الفقيه العذري *****