ط
مواضيع

حوار صريح مع الروائية السورية ” وسيلة جمعة “

مجلة همسة المصرية : مكتب العراق – عباس الصائغ

هي روائية وكاتبة من سوريا ، من مواليد مدينة اللاذقية درست الادب الانكليزي وحصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة تشرين بدأت بالكتابة وعشقت القراءة منذ نعومة اظافرها حيت بدأت بالقراءة والكتابة من عمر9 سنوات قرات المغامرات والقصص ورواية غابرين غارسيا ماركيس و دان براون قرات اكثر من 200 كتاب ، انها مؤلفة مبدعة استطاعت اثبات وجودها بين كبار الروائيين اسلوبها المشوق مكنها من تحقيق افضل مبيعات وعروض لروايتها في المعارض الدولية للكتاب في الوطن العربي مثل مصر وسوريا والعراق والمغرب والرياض ولبنان وجزائر حققت روايتها رواجا كبيرا بين الاجيال المختلفة منها الشابة خاصة روايتيها وباكورة أعمالها الأدبية ” حبق أيلول و سراج لي ” اختارت مجال الادب الانكليزي لحبها للغة الانكليزية مطالعتها للروايات العالمية اثراها في اللغة العربية تفوقت وسيلة جمعة في اللغة العربية على زملائها في المدرسة ، وبدأت حياتها الأدبية بكتابة الرواية ، جريئة بتناول الروايات وليست جريئة بقدر ماهي تطرح قضايا الرواية ، ولها مجموعة قصص ” شغف الروح ” الروائية والكاتبة وسيلة جمعة جميلة جداً في رواياتها فهي تحمل من معاني الجمال اسماً ومضموناً، رائعاً وراقياً، وممتعاً وشيقاً. شخصيتها متزنة ورزينة، مع أنها صريحة وجريئة، وتتمتع بالذكاء، الحديث معها ممتع وعذب وشيق، وكلماتها منتقاة بروعة ودقة، وعذوبة متناهية، وموسيقية تسحرك وتأسرك، بأدبها ولطفها وودها وتواضعها وبساطتها ورقيها وروعتها.

لنتعرف اكثر كان لنا معها هذا الحوار الصريح ..

*هل لكِ أن تعرفين القراء عن نفسك ؟

– وسـيلة جمعة من سـوريا مدينة اللاذقية درست الادب الانكليزي

في جامعة تشرين بدأت بالقراءة والكتابة من عمر 9 سنوات كنت اقرأ المغامرات ومختلف الكتب والقصص الادبية حيث اني كنت اعشق القراءة قرات الكثير من الروايات العالمية منها ل ” غابرييل غارسيا ماركيس ” ول ” دان براون ” .

• متى كانت بدايتك في الكتابة ؟

– حلمي مع الكتابة والقراءة بدأت عندما كان عمري 9 سنوات كنت اقرأ المغامرات والقصص المتنوعة بعد ذلك قرات الروايات العالمية ل غابرييل غارسيا ماركيس وبراون

حيث قرأت أكثر من 200 كتاب القراءة كانت عشقي ،كنت اهتم كثيرا في مجال الشعر والقصص القصيرة واللوحات التعبيرية فيما بعد كان اهتمامي واضح في مجال النثر ولهذا اتجهت للرواية العربية .

• أين نشر روايتك ؟

– في عام 2018 سنحت لي الفرصة بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في روايتي الثانية ” سراج لي ” وكذلك تم نشره في دور النشر وفي المكتبات في سوريا وتوسع النشر بعد ذلك في العراق ولبنان والمغرب والجزائر والرياض معرض المتنبي والرياض ، أما روايتي الثانية

” حبق ايلول “تم نشره في نهاية 2017 في معرض القاهرة الدولي للكتاب وانتشرت في مكتبات مصر ونشرت في عام 2018 في دار استانبولي للنشر والتوزيع ودار اكتوبر للنشر .

• ماهي فكرة الرواية الاولى والثانية ؟

الرواية الأولى : ” حبق أيلول ” ترفع الغطاء عن خبايا مختلفة بالمجتمع منها اضطهاد المرأة وطمس هويتها لتبرز معناها من جوانب مختلفة سميت حبق أيلول بسبب نبتة حبق ولأن المرأة دائمة العطاء والتجدد وبتحكي عن الموروث المجتمعي والنظرة التقليدية التي تتهم فيها المرأة بشكل عام..

أما الرواية الثانية : رواية ” سراج لي ” تلقي الضوء عن نضوج المرأة العربية وتحملها هموم مختلفة وهي رواية رومانسية داخل مجتمع متحفظ لان في بعض الأحيان بعض القرارات ليست فقط تحتاج الى القوة إنما أحيانا تحتاج الى الصلابة بالرواية الثانية ايضا نوهت على الأطفال الأيتام والتشرد . ولي من فكرة مجموعة قصص بعنوان ” شغف الروح “بمشاركة مجموعة شباب وصبايا ..

• هل أنتِ جريئة في كتابة الرواية ؟

– نعم جريئة جدا بتناول قضايا الروايات ولست جريئة بقدر مالي شفافة بطرح قضايا الرواية.

معنى اسم رواية حبق ايلول و سراج لي ؟

– رواية حبق ايلول:من اسم النبتة حبق هي نبتة تزرع بالأراضي السورية وفي كل مكان اسمها حبق تظهر بشهر أيلول لتختفي بقية العام وتعاود للظهور بشهر أيلول وهذا يشبه المرأة بتجددها وظهورها حبق أيلول..أما رواية سراج لي : سراج هو اسم بطل الرواية والبطلة تنادي “سراج لي” كالسراج الوهاج يعطيها الضوء والنور والتوهج ..

• هل كان مراجعة لروايتك من قبل النقاد ؟

– نعم كان في مراجعة من أكثر من كاتب وناقد سوري ومصري الذين قرأوا ونقدو..

• هل واجهكِ صعوبات ؟

– في بداية مشواري كنت في المدرسة اساتذتي قدموا لي دعم بلا حدود شجعوني في التعبير والانشاء اما في الجامعة زاد حبي للكتابة اكثر كان لنا مادة تحليل الرواية حبكة وقصة هذا الشيء سهل لي الطريق للمضي قدما .في بداية الامر واجهت صعوبات منها العراقيل من قبل الاسرة ولكن اصراري على ان انقل الذي استمع اليه من الفتيات من خلال الكتابة في رواية اي الى مجتمع اكبر لبيئات ثانية من المجتمع العربي الرواية تناولت مواضيع حساسة جدا بالمجتمع وهي الدخول والتعبير عن الخوارج النفسية ، في البداية الاسرة كانت متخوفة من ان تكون ابنتهم كاتبة والناس لهم وجه نظر مختلفة اصراري المستمر دفعهم بالموافقة بعد اخذ اراء الناس ومطالعتهم للرواية ، ولا انسى دور دار النشر الذين شجعوني على ان اخوض هذه التجربة حيث كنت كاتبة الرواية ولكن كان عندي تخوف من نشرها حين وجدت الايجابية والدعم تجرأت على النشر ،

• بمن تاثرتِ ؟

– حنا مينا ، ومحمد الماغوط ، وكنت احب جدا واتفاعل ل غابرييل غارسيا ماركيز واسماء كتاب كثر

كانت تأثري بالمرحلة الأولى واضح بشعر نزار قباني ومحمود درويش..

• لماذا اخترت في دراستك الاكاديمي اللغة الانكليزية بالرغم من ابداعك في اللغة العربية ؟

– الصراحة اخترت هذا المجال لاني كنت احب الادب الانكليزي جدا مع العلم ان الادب الانكليزي ليس ببعيد عن الادب العربي الذي يتميز بفصاحته وبلاغته بشكل كبير ان الادب الانكليزي كذلك تتكلم عن نثر وقصة وعن بنية الرواية

والحبكة الذي اثراني لغويا ، ولا انسى دور وتشجيع اختي لي باستمرار لانها كانت اختصاص ادب اللغة العربية وشكل لي نواة قوية بالموضوع هي كانت تساعدني من ناحية المفردات فهي كانت تقرا وتنتقد لي وتعطي رايها فهذا الشيء اثرى روايتي بشكل كبير جدا .

• بما انك تكتبين في مجال المرأة واضطهادها رأيك بمكانة المرأة في المجتمع العربي الى اين وصلت وهل حققت حريتها اما زالت ترضخ تحت نير العادات والتقاليد ؟

– بالمجتمع العربي وصلت لمرحلة متقدمة من الوعي بشكل كبير وهذا ما يشجعني ان اكتب عنها أكثر المرأة العربية امرأة قوية تدافع عن حقها وان سعت ووجدت مساند ستكون متدعمة من جميع جوانبها المرأة التي تساند امرأة فهي امرأة واعية متصالحة مع ذاتها طبعا المرأة العربية مرأة عندها كرامة وأصالة وقوة والمجتمع العربي يحترمها بشكل كبير من خلال عرض القضايا المختلفة ومن خلال القلم الذي يدعمها المرأة تعمل وتمارس حياتها بشكل طبيعي نحن منطمح بالمستقبل القريب بالوعي ينتشر لكل نساء واناث المجتمع العربي وما يكون حكر على فئة واحدة المرأة المضطهدة ليس بسبب الرجل الشي الذي احب ان اوصل فكرته أحيانا المرأة ذاتها تضطهد حقها نحن لا نلوم الرجل ولا نقلل من وجوده وأهميته هو له دور وهي لها دور وفقدان أحد الطرفين يسبب خلل ولكن بعض النساء بضعفهن يعطوا صورة مش جيدة عن المرأة على المرأة أن تطالب بحقها

كامرأة اولا ونحن لو منتظر بالسنوات الأخيرة بدأت بالمرأة بالنهوض بشكل قوي وهاد الشي ليست من فراغ في بعض الدول عدلت ببعض القرارات إلي أعطت للمرأة قوة وحق بالمطالبة والدفاع عن وجودها..

• الاقرب لك في الكتابة ؟

– الرواية الاجتماعية والرومانسية بشكل عام و القضايا المجتمعية تهمني بشكل كبير..

• طموحاتك ومشاريعك في المستقبل ؟

– الاستمرار بالكتابة محتمل ان تصل لكل فرد بالمجتمع العربي تنفيذ وطرح مشاريع كتابية شبابية والتشجيع بالكتابة والقراءة

حضرتك عارف كنت اعمل بالمراكز المجتمع والجمعيات الأهلية بسوريا منذ عام ٢٠٠٩ وبعدها عملت بالمراكز المجتمعية..

• ماذا تعني لكِ ؟

الحب : تجدد روح ” حضن الأم” لولا الحب كما كنت شفت جوات البشر سلام ، السعادة : ضحكة طفل ، الحياة : “ولادة” وتجدد باستمرار ، الأمل : الشغف الموجود في داخلنا هو بوصلة سعينا..

• كلمة أخيرة ..

– ” لا تتوقف عن فعل الكتابة وان لم تستطع لا تتوقف عن فعل القراءة وان لم تستطع فتخيل، المهم ألا تقف “

اشكر مجلة همسة وا شكرك على هذا اللقاء وانا استمتعت جدا مع حضرتك انسان مثقف جدا وفكر متنور الله يوفقك بمسيرتك يا رب حضرتك وفيت وكفيت يعطيك العافية لذوقك وللطفك

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى