ط
هنا تونس

حوار مع الشاعرة والاديبة السيدة / سيدة نصري


من هي سيدة نصري؟
سيدة نصري شاعرة وكاتبة من بلاد الجريد ولاية توزر بدأت النشر في الصحف التونسية منذ أواخر الثمانينات من القرن الماضي وبعض الدوريات العربية كمجلة القصة المصرية وزهرة الخليج. ناشطة في المجتمع المدني رئيسة اتحاد المرأة بمنطقتي لعدة سنوات مناضلة في مجال نيل المرأة الريفية حقوقها وتفعيلها ..عضو باتحاد الكتاب التونسيين.. وعضو بجمعية المهرجان الدولي للشعر بتوزر . تحصلت على الجائزة الاولى في الملتقى الوطني للنساء الشاعرات ببومرداس ولاية المعدنية سنة الفين واثنين عشرة لي عديد المشاركات في عدة ولايات ..اكتب القصة والمقالة الى جانب الشعر اصدرت أربع دواوين شعرية على التوالي ،. صخب الروح،، سنة الفين وسبعة ,, ومزامير الفرحة ،، الفين وعشرة عن دار ماثر الرقمية بتوزر،، و ،،مهرةالنور ،، الفين وخمسة عشرة عن دار البدوي للطباعة والنشر المنستير وأخيرا ،، ترانيم لما قبل الفسق ،، الفين وتسعة عشرة عن دار المسار التابعة لاتحاد الكتاب التونسيين . . ولي مخطوط سردي ينتظر النشر
ماهو رايك في الساحة الأدبية حاليا؟
الأدب هو مرآتنا تنعكس فيه كل معضلاتنا بل وجودنا برمته لأنه انعكاس للحظتنا بل مأزقنا الحضاري لأنه يمثل ابداع الفردوحضوره في الزمان والمكان ان سلبا أوايجابا والساحة الأدبية ليست بمعزل عن مخاض الوطن العسير و ارهاصاته برغم توفر مساحات من الحرية مكنت الكاتب من العبير عن ما يختلج في وجدانه بكل أريحية لم يتبلور مشروع ثقافي وطني واضح المعالم ينتشل الثقافة والمثقف من حالة التهميش المتواصلة وساحتنا الأدبية يتهيأ لي أنها لم تعدل عقارب ساعتها من متغيرات ولا زالت تمارس ما تعودت عليه سابقا كل ما حدث أن النتاج بغثه وسمينه غزا الساحة بلا ضوابط

ماذا يمكن ان تضيف المهرجانات للمثقف على المستوى الشخصي وعموما ؟

المهرجانات هي المنبر الوحيد في ظل غياب منابر اعلامية و تهميش ممنهج لدور الثقافة بل هي الشريان الذي ينفس من خلاله المبدع للتواصل المباشر مع متلقيه واثبات حضوره في ظل غياب استراتيجية ثقافية وطنية تكفل له المشاركة الجادة في بلورة رؤاه وتمكنه من حضور فاعل ومؤثر في المشهد الثقافي شريطة أن يتخلى القائمون عليها عن الأخوانيات والصداقات ويخلصوا للابداع الحق والتخلي عن نظرتهم الأحادية والتجرد والعقيدة لخدمة المشروع الثقافي ككل سواء وطنيا أو جهويا للنهوض بهذا القطاع الحيوي والمحوري وحتما هذا يمر عن طريق وعي المثقف واخلاصه لرؤاه التي لا ينفك يدونها في نصوصه ويرددها في المنابر وليس العاطفية ومشاريعه الشخصية باسم العمل الثقافي.

حاورها المصور الفتوغرافي المساعد لمكتب تونس
عبد الحميد تواتي

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى