حاورتها /مريم دالي يوسف مكتب الجزائر
– اولا وقبل كل شيء يود قراء مجلة همسة التعرف على مسلم شهيناز ، من هي ؟
مسلم شهيناز من ولاية عين تموشنت -الجزائر- . من مواليد 1996 . متحصلة على شهادة ليسانس في اللغة الانجليزية
-كيف اكتشفت مسلم شهيناز موهبتها في الكتابة ، هل كان لأحد فضل في ذلك ؟
منذ الصغر كنت أحب المطالعة و عبر ذلك اكتشفت موهبتي بنفسي
–هناك من يكتب لأجل تغيير الواقع ، و الآخر لأجل التشافي من ماساة ربما .. لماذا تكتب شهيناز ؟
أكتب للإثنتان , لأنني أشعر دائما أنني خلقت لأكتب كل شيء و تغيير الواقع بحدذاته يعتبر مأساة , أقصد بذلك أن مأساة الآخرين تعتبر مأساتي أيضا في كتاباتي.

–حدثينا عن مولودك الادبي ، هو اول اصدار لك ؟
نعم ، هو كتاب يضم مجموعة من قصائد شعرية باللغة الإنجليزية ، جمعت فيه عدة أفكار تتمحور حول وجوب قول الحقيقة و تحد للحياة و مآسيها و نوع من التمرد الذي يشعر فيه الإنسان أحيانا عندما تنغلق عليه أهواء الحياة
– جميل جدا ، ما سبب اختيارك للكتابة بلغة أجنبية ألم تجدي أن الأمر صعب نوعا ما ؟
صراحة ، أنا أفضل الكتابة بجميع اللغات لذلك أسعى دائما بتعلم لغة جديدة و مختلفة ،اللغة الإنجليزية واحدة من اللغات التي اصبو إليها في جميع حالاتي النفسية ، تعلمها و الكتابة بها لم يكن صعبا بالنسبة إلي.
-كيف تتفاعل شهيناز مع نقادها سواء أكان بناء أم هدام ؟!
النقد البناء يظهر من عنوانه ، و الجميع يحتاجه كدافع إيجابي أما النقد الهدام سلبي بكل معانية ،شخصيا أسعى دائما في الأسئلة حول كتاباتي ، أحبذ الارشادات و النصائح المنطقية أما من يأتي لكي يصب شيئا من فراغه النفسي و ينتقدني بحدة فلا أجيبه و لكن ان أضطر الأمر فأدافع عن قلمي و موهبتي.
-أخبرينا عن تجربتك مع عالم النشر ، وخاصة أنه اصدارك الأول ؟
و الله كانت صدفة و تجربة جميلة جدا بالنسبة إلي رغم الوضع المادي عند الطبع و النشر ، لأنه دائما ما يكون عراقيل و للأسف في الجزائر توجد مشاكل حول أوضاع النشر و الطبع و هذه تكون أحيانا ضد الكاتب ، أما عموما كانت الأصداء جميلة نوعا ما.
-كلمة أخيرة ختامية لمجلة همسة ولجمهورك ؟
أود أن أشكرك جزيل الشكر لاحتضانك موهبتي ، و شكرا لمجلة همسة على التفاني الذي تقدمه للمواهب ، أما جمهوري الحبيب و متابعي قلمي و موهبتي أشكرهم جميعا جزيل الشكر على تشجيعهم و إيمانهم بأنني سأحضى بمكان مرموق يوما ما ، و لنقادي الهدامين شكرا و الف شكر لأنكم ستبقون دائما في لائحة انتصاراتي و سأذكركم باسمي يوما ما .