س . يطيب لي في أول سؤال التعرف على ريتا حسان .. فمن أنت ريتا ؟ ج . أنا حروف حيرى تعانق سطور الحياة متشبثة بخيط من نور يدعى الأمل .. هذا على سبيل الشعور وريتا على ارض الواقع سيده متزوجه تحب الحياة متفائله دائما .
س. تجولت مرارا في صفحتك لمست عمق الكلمه لديك .. فمن أين يولد الشعر عند ريتا حسان ؟ ج . الشعر هو محصلة مشاعر مختلطه مكتنزه بداخل الانسان هي كم هائل من الأحساس ينسكب على صفحة بيضاء وللعلم هو بداخل كل انسان لكن البعض يترجمه عن طريق الشعر والأخر عن طريق المواقف ولكل منا طريقته في اندلاق هذا الأحساس من جرار العمق ...
س .هل يحتاج الشعر الى دراسه أم مواقف ظروف .. أم هوايه وموهبه ؟ ج . الشعر اولا موهبه من عند الله .. هبه وعطية من عطاياه للأنسان .. فلكل انسان موهبه مختلفة من عنده سبحانه وتعالى .. الشعر يبدأ موهبه لكن يجب صقل تلك الموهبه بالثقافة والأطلاع .. ووضع طبيعي ان كثير من القصائد تكون مرتبطه بموقف أو ظرف معين يترجمه الشاعر بطريقته واحساسه .. وأحيانا تكون القصيدة وليدة شعور داخلي فقط للشاعر وليس موقف هذا الشعور الذي يتجول في عمق الشاعر ويصعد الى العقل ثم يتراقص على أطراف الأنامل ويستمر ذهابا ايابا هكذا الى أن يعانق مهد السطور بقصيدة ويغفو هناك .. هذا هو الشعور
س.كثيرا من الأحلام ترافق الشاعرفي مسيرته هل لي بالأطلاع على احلامك شاعرتنا ؟ ج . لكل مرحله زمنيه أحلامها .. لكن حلمي الثابت بعيد عن الأدب .. هو رسم الأبتسامه على وجه كل مسن أو مسنه طفل حزين .. قلب موجوع .. هو العمل التطوعي لكن بعض الظروف تعيقنا من المشي للأمام .. وما تبقى من أحلام والتي يبتسم لها القلب خلسة تبقى هناك ….
س.ما هي أكثر قصيدة كتبتيها وكانت هي أنتِ ؟ ج .أكثر قصيدة وأجمل قصيدة هي ( وأبتسم ) قصيدة كتبتها في أبنائي الأحباء ..وغالية على قلبي جدا .
س.هل كتبت القصه .. الروايه .. أم كان الشعر مبتغاكي فقط ؟ ج .أقوم الآن براعية مولودي الجديد في مجال الرواية .. كتبت الكثير من الخواطر .. لكن أجدني في الشعر أكثر .
س. ريتا حسان .. هل كبرت أم ما زالت طفله ؟ ج . الى أن تفارقني أنفاسي ستبقى طفلتي تحبو بداخلي وتلتفت للخلف …
س .الاحساس للقصيدة. .فهل تملكينه للآخر. ..ومن هو ذلك الآخر الذي يلعب دور البطل بحياة ريتا حسان؟؟؟ ج . ليس بالضروره أن تكون للآخر قد تكون مستوحاه من حالة لصديقة أو صديق أو موقف معين عبرنا به وقد يكون للآخر .. لكن بكل الأحول القصيدة تُعاش ننصهر بها نختلط بغض النظر كيف كانت ولادتها ولمن لكن الشاعر بكل حالاته يكون في حالة اندماج كبيره بين الشعور والأحساس العالي والحرف .. أما البطل بحياة ريتا حسان هو ( طيف يدعى شيطان الشعر ) .
س.ما هو الوطن .. وهل هناك فرق بينك بينه ؟ ج . الوطن .. هو ذلك الجزء وتلك القطعه التي تمنحنا الآمان والدفء .. السلام .. ولا يخدعنا هو من نلقى بأنفسنا بأحضانه مغمضين أعيننا غير مكترثين ماذا يحدث بعد بل من يجذبنا من يدنا كلما حاولنا الأبتعاد .. الوطن هي اليد التي تربت على كتفنا كلما صفعتنا الحياة .. الوطن هو من تختلط دمعتك ودمعته وقت الحزن و تتعالى صوت ضحكاتكم الى أن تعانق أرصفة الطريق .. هو اي صديق أو صديقه .. أخ أو أخت .. قد يكون منزل أو حديقة خاصة .. هو من نرتبط به ونتقبله بكل حالاته كما يتقبلنا .. لا فرق بيني وبين الوطن لأني وطن للبعض ..
س. ما هي الصعوبات التي تواجهك كشاعره ؟ ج . طالما أنا مقتنعه بمعتقداتي ومبادئي لن أرى الصعوبات صعوبات .. اذا الأنسان اعتاد ألا يسلك طرق المحاباه والتسلق والتملق والوصوليه والمصالح سيرى انه لا صعوبات ابدا بل وضع طبيعي . لذلك نشكر الله لا صعوبات
س. كم من الألم والأمل تحتاج القصيده ؟ ج . حسب الحاله التي يمر بها الشاعر لحظة ولادة القصيده اذا كان هناك نزف بداخله اذا كم كبير من الألم هناك يكون .. والعكس صحيح
س. هل أنصفك الأعلام في بلدك ريتا حسان ام انه لا سبيل لك معه ؟ ج . أنصفني جدا وبسرعه زمنيه عاليه وممنونه لحضورهم الدائم معي .
س . ما هي أعمالك القادمه ؟ ج . تقريبا ديواني الثاني جاهز للطباعه وروايتي ما زلت أعمل عليها
س . بأي طريقة تعبرين بر الأمان ؟ ج . بالأيمان والثقه بالله ..
س . إن عرض عليك حضور مهرجان همسه الثقافي هل توافقين ؟ ج . أكيد أتشرف بهم .. ويسعدني
سيدتي….سعيدة انا بالحوار معك فكلماتك كالبلسم الذي يشفى الم القلب ويمنح للروح الأمل. . كنت معنا انيقة حرف…متميزة الحضور.. شكرا لك بحجم السماء مع كلمتك الأخيرة للمجلة ولي انا منال احمد…أنهي هذا الحوار الشيق… دمتي بود
شكرا لقلوب محبة كأنتم .. كل التقدير للقائمين على مجلة همسه ومهرجان همسه وشكرا لأهتمامهم بالأدب والأدباء وبشكل خاص عزيزتي منال أشكرك على هذ الحوار الشيق الذي أستمتعت جدا وأنا أتجول في رحابه محبتي والجوري تطوقكم .. .
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
.
