رغم حظوه بتقدير كبير بين الناس نتيجة سمعته الطيبة، أوقفت محكمة تأديبية طبيب نساء وتوليد بريطاني عن العمل، بعد اكتشاف كارثة كبرى اختبأت خلف نظاراته الطبية، وهي طريقة جديدة لتصوير المرضى داخل العيادات دون علمهم.
أوقفت محكمة الممارسين الطبيين أخطر طبيب بعدما صور سرا مريضاته أثناء فحصهن، بكاميرا خفية مخبأة في نظارته، وقد أطلقت عليه لقب “المتوحش”، بعدما كشفت التحقيقات أنه التقط 15 صورة و96 مقطع فيديو من خلال فحص السيدات في عيادته.
سجل دكتور النساء والتوليد ويدعى «جومو ماثورين» البالغ من العمر 50 عامًا والذي كان طبيبًا أول في الهيئة الصحية البريطانية، لقطات للنساء أثناء فحصهن من خلال تثبيت كاميرات سرية وضعها في نظارته وسلسلة مفاتيح.
وداخل محكمة الممارسين الطبيين، قال «تيم جراي» نيابة عن المجلس الطبي العام، إن ماثورين يمثل “خطرًا كبيرًا بتكرار سلوكه”، وهو ما قد يخلق رهبة وضعف ثقة عند النساء في جميع أنحاء العالم عند التفكير في الذهاب لطبيب.
قال رئيس المحكمة سيمون بوند: “السيد جراي أكد أن الدكتور ماثورين قد تورط في أعمال تلاعب وحشية … كانت المحكمة قلقة بشكل خاص من أنه إلى أن يحين الوقت الذي يتم فيه إبراز القضايا السلوكية والنفسية الأساسية … ستظل هناك دائمًا مخاطرة كبيرة لتكرار الأفعال نفسها”.
وأكد السيد جراي أنه على الرغم من أن الدكتور ماثورين لم يتتبع مرضاه، إلا أنه أساء استخدام منصبه المهني في السعي وراء علاقة غير شرعية مع صديقته، وعلى الرغم من أنها كانت في البداية توافقية، إلا أن السلطة لعبت دورًا رئيسيًا في علاقتهما”.
كذب الطبيب وهو أب لطفلين، أفعاله المشينة وأكد أنها مزاعم غير معقولة، فقد سُجن في السابق لمدة 14 شهرًا في ريدنج كراون كورت وتم وضعه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.