حين يمتزج الفن والفندقة يحدث التغيير الإيجابي الملموس ” “حفل الطبعة الثانية لكتاب ماذا لو نقطة انطلاق

#مجموعة شباب آمنوا بفكرة التغيير وقرروا تجسيدها على أرض الواقع في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها الجزائر في كافة الميادين نبعت فكرة “التغيير الإيجابي الملموس ” وهذه أولى خطوات التغيير نظم يوم السبت 15 جوان 2019 فندق الزيانيين مع نادي الأوفياء تلمسان حفل افتتاح نادي الاوفياء باصدار الطبعة الثانية لكتاب ماذا لو للكاتبة والروائية والسيناريست مريم دالي يوسف الذي صدر عن دار نشر منشورات المثقف ، حيث يعتبر هذا النشاط الأول من نوعه في الجزائر من حيث الفكرة ،حيث تتمثل في ضم السياحة مع الثقافة فيصبح مفهوم الفندق ليس مقتصرا على المبيت فقط بل لممارسة النشاطات الثقافية والفنية ، وتشجع على ابراز مختلف المواهب والطاقات الشبابية وفتح لها المجال لممارسة ذلك ، ونخص بالذكر أن هذه الفكرة أتت من شباب مبادر يسعى للتغيير الإيجابي، ودعم الفكرة مجمع فندقة سياحية وحمامات معدنية على مستوى فندق الزيانيين التابع الى مؤسسة التسيير السياحي تلمسان *الفندقة هي فن و الفندق هو مكان يمارس فيه الفن ،من هذه الفكرة انطلقت المبادرة و جمعت بين الفنون السبع والآن يسعى نادي الأوفياء بدوره الى فتح الأبواب لكافة الأبداعات الشبابية من فنون وثقافة وإعلام ..كل ما يفيد الشباب والمجتمع “التغيير الإيجابي الملموس ” حيث كانت نقطة انطلاق نشاطات النادي هي حفل اصدار الطبعة الثانية لكتاب ماذا لو فقد افتتح الحفل المنشط أنس قدور بكلماته التعريفية لنادي الأوفياء و لمجمع فندقة سياحة و حمامات معدنية .و كذلك لمؤسسة التسيير السياحي تلمسان ، بعدها كانت الكلمة للكاتبة دالي يوسف مريم حيث أثنت بهذه الفكرة و هذه المبادرة الاولى من نوعها وأعطت الكلمة للاستاذ الجامعي الكاتب والناقد عبد القادر لصهب . ثم قدم السيد عبد الرحيم ولد عباس عرض ألعاب الخفة ، ثم تلاه كلمة السيد الاستاذ الشاعر نور الدين مبخوتي ليلقي كلمته حول الحفل وحول المبادرة بشكل عام وأنه سيدعم مثل هذه الطاقات ، ثم قدم لعباس مداني جوا من الموسيقى وايضا مع جو من الفكاهة والضحك :فرقة قصر الخفاء يتراسها المخرج المسرحي الاستاذ عبد الكريم حفيان و كذلك شرف الحفل حضور اصغر مدير فندق على المستوى الوطني .خريج المدرسة الوطنية العليا للسياحة . ليختتم الحفل بفتح مناقشة للكتاب حيث تفاعل الجمهور مع الكاتبة بأسئلتهم وكلماتهم التحفيزية و انتهى بصورة جماعية وكلمة شكر للحضور وللمصورين :السيد مولاي أوغوتي ، وفضيل بن يحيى ، و بلحسن سيدأحمد ، سارة بلخادم