خاص بالمسابقة
قصيدة العرض الكبير..
شعر :ـ محمد عبد الهادي محمد
ممكن يكون …
جوه جدار الذكريات…
محفور علامه..
نظرة عيون ..
كانت بتتمشي..
بدلع..
من غير ملامه…
عدت كده..
قدام عنيك..
علي سهوه …
من غير اهتمام..
في اليقظه….
أو جوه المنام..
أوكلمة غناها وتر..
لحظة عتاب..
لمست جروح قلبك..
وفتحت وقتها ..
صفحة حساب..
او غنوه داعب لحنها…
بستان امالك…
أو حكايه اتسللت ..
من سور خيالك…
لكنهامن غير ما تدري …
اتسجلت…
جوه السطور…
غصب عنك…
جوه دفتر الحضور ..
أما خانة الانصراف..
متسابه لك..
فاضيه لكن خد في بالك..
مهما كانت قوتك …
بركان شجاعه..
واحتميت بقصور مناعه..
مش هاتقدر تدي امر..
بالانصراف….
للسوي جوه السطور دي..
والمصاب بالانحراف…
مش هاتقدر تمحي لقطه…
صوت وصوره…
جوه فيديو الذكريات…
مهما كانت الحاجات..
بره هامش الشعور..
برده واقفه في الطابور..
ماسكة تأشيرة…
ظهور ..
وما بين بحور..
كل الصور ..
كل الكلام….
حتي الفرح..
اللي لابس توب آلام..
تلقي فوضي..وانسجام..
تلقي حاله م الرضا..
والانتقام..
متملكاك..
وبضحكه مخلوطه ببكاك..
تتمني لو ان الشريط..
يمسح كده..
حبة حاجات ..
ويسيب حاجات…
لكن تلاقي الرد..
جالك من بعيد..
عفوا …
لقد نفذ الرصيد…
وانقطع كل اتصال ..
بينك وبين الذاكره..
ما فضلش غير اسمك..
حروف متنتوره ..
واقعه في بير مالوش قرار..
وانك في حالة انتظار..
يمكن يعود …
تاني الشريط..
لوحتي فيه كلام عبيط..
لكنه حلمك البسيط..
راكب حصان..
عاجز ..مريض…
جوه السباق..
وان الفراق ..
هو الحقيقة المرعبة..
فبلاش تقدر البلا..
قبل الوقوع..
وقبل ما تفكر في نقطة للرجوع…
وما تلاقيش..
حاول تعيش…
عابد في محراب الرضا ..
من اولك ..
في المبتدي..
ولحد حال المنتهي…
لازم تسيب..
بصمة..
ايمان..
مغزوله ..
من توب الضمير…
تتمد لك…
وتونسك يوم المصير…
وتشوفها معروضه هناك..
في شاشة العرض الكبير…
شعر /محمد عبد الهادي محمد
