الاسم أمانى حامد هيبه
جمهوريه مصر العربيه
خاطرة بعنوان دموع
هنا …على الوسادة الخاليه غمرتها الاحلام الانيه كانت امرأة حزينه وبالابتسامه رحيمه و مضت عليها الايام والليالي حتى انكسر بداخلها الاحساس لا كلمات لا حياه انمابداخلها دموع وأمل مقهور وأيام خوالى كلها ضائعه تائهه حزينه لا أحضان حانيه لا كلمات لقلبها راضيه فقط تصمت بأبتسامه باليه وأخذت منها الايام أجمل سنين عمرها وهى تحلم كالفتاه الرقيقه الحانيه وبداخلها احزان وآلام من قسوة الزمان ومن شدة الحرمان لكل معانى الحياة بداخلها قيود صدأت… بداخلها احاسيس ماتت أصبحت فقط كاللعبه الباليه وفى وسط الزحام تهرب لتنام من شدة القسوة فقد أصبحت كالحجارة أو أشد قسوة وهى مبتسمه فيحسدونها أصدقائها ويعجب بها القاصى والدانى وهى ساكنه صامته لا تبالى فقد ماتت بداخلها الأمانى ماتت بداخلها الحياة لا أحد يطمئن لا أحد حانى الكل يقسو وهى تحنو حتى أخيها ابن أمها وأبيها يالها من بلهاء تلك المرأة الشقراء تخاف الناس ولا تستطيع اسعاد نفسها فهى فقيرة لا تملك شئ سوى الحمد وليس لها حق حتى ولو كانت على حق توسدت بالاحزان واختبأت من كل انسان …لكن هم الزمان وقسوة الإنسان اوجعوها دون سلام
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
