ط
مسابقة الخاطرة

خاطرة . رسالة إليك يابنى . مسابقة الخاطرة بقلم / جازية دليمى . مصر

لدي رغبة ملحة في الكتابة..

ﻵﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺎﺕ ﺛﻼﺙ ﻭﺧﻄﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻧﻮعا ﻣﺎ، ﺳﻨﺤﺮﻕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻹﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺗﻔﺎﻫﺔ ﻛﻤﺎ تري ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺳﺄﻟﻔﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﺑﻄﺔ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻫﻢ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﻃﻴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻟﻤﻄﺮﺯ ﻟﺘﺼﻞ اليك ..

ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻭﻣﺎ ، ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﺪﻭﺱ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻫﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻭﻋﻨﺪﻙ ..

ابني العزيز /

ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻠﺘﻚ .. ﺃﻛﺘﺒﻬﺎ ﻷﺷﺮﺡ ﻟﻚ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﺣﻴﻦ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻳﻌﺎﻳﺮﻩ ﺑﺎﻟﻨﻘﺼﺎﻥ

بني ،

ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﻟﺪﻳﻚ؟ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﻈﻠﻢ ﻭﻣﺨﻴﻒ؟ ﺃﻡ ﺩﺍﻓﺊ ﻭﻣﺮﻳﺢ ؟ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ ﻫﻨﺎﻙ .

ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ،

ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺭﺍﺳﻠﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻲ ﺃﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ، ﻷﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺄﺗﻲ، ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﻭﺟﻮﺩ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺷﻲﺀ ﺃﻭ ﺳﻤﻪ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ..

ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﺮﻧﻲ ﻓﻌﻼ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺍﺗﻲ ﺑﻚ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺬﺭ .

ﻑ ﻫﻨﺎ .. ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻭﻏﺎﺩ ، ﻳﺘﺼﺎﺭﻋﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺗﺎﻓﻬﺔ ، ﺳﺘﺠﺪﻫﻢ ﻗﺪ ﺃﻋﺪﻭﺍ ﻟﻚ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺍﺳﻤﺎ ﻭﺩﻳﻨﺎ ، ﻭﻋﺪﻭﺍ ﻛﻲ ﺗﺤﺎﺭﺑﻪ ..

ﺳﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﺤﺒﻬﺎ ، ﻭﺗﻌﺪﻭ ﻭﺭﺍﺀ ﺃﻣﻮﺭ ﻻ ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ ، ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﻯ ﺗﻔﺎﻫﺘﻬﺎ ، ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﺃﺻﻼ ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ؟

ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺘﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺯﻋﻴﻢ ﻻ ﺗﺠﻤﻌﻚ ﺑﻪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻲ ﻳﻬﺰﻡ ﺯﻋﻴﻤﺎ ﺍﺧﺮ ﺗﻌﺘﺒﺮﻩ ﻟﺼﺎ ، ﺛﻢ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺯﻋﻴﻤﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﻟﺺ ﺍﻛﺒﺮ ..

ﺛﻢ ﺳﺘﻜﺒﺮ ﻻﻋﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ، ﻭﻻﻋﻨﺎ ﺃﺑﻮﻳﻚ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺃﺗﻴﺎ ﺑﻚ ﻫﻨﺎ ” ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ “

ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺸﻘﻰ ﻭﺗﻮﺟﺪ ، ﺳﺘﺸﺘﻤﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻥ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﺒﺮ ﻭﺳﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ : ﻟﻢ ﺃﻧﺠﺒﺘﻨﻲ ؟!

ﺧﺎﺻﺔ ﺍﺫﺍ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻧﺠﺎﺑﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻫﻨﺎ ﻋﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ .. ﺳﺘﺄﺗﻲ ﻭﺗﺘﻌﺐ ﻛﻲ ﺗﺮﺣﻞ ﻛﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﺤﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ، ﺳﺄﺧﺘﺼﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺃﺑﻘﻴﻚ ﻫﻨﺎﻙ .

ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ

ﺍﺷﺘﺎﻗﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺁﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ .

ﻭﺍﻥ ﻭﺻﻠﺘﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ، ﻫﻴﺄ ﻟﻲ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻣﺮﻳﺤﺎ ﻋﻨﺪﻙ ؛ ﻑ ﺳﺄﻧﻀﻢ ﺍﻟﻴﻚ ﻗﺮﻳﺒﺎ ، ﻭﺃﺣﺪﺛﻚ ﻋﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ” ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻧﻔﺴﻪ “

ﻣﻊ ﺣﺒﻲ

ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ،

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى