خاطرة سينمائية .. بقلم الشاعر / أحمد بيومي

..
أصحابي ..
الليلة أنا جي أكتب مشهد للسيما ..
بطولة أحمد ونعيمه ..
المشهد ساقية في غيط ..
وثور بيدور متغمي ..
وميه وترعه ..
وصوت ضفدع بيغني ..
على ضفدعه تايه منه تملي ..
الكاميرا تلف تدور ..
وأحمد قاعد ماسك ناي مكسور ..
ونعيمه على الشط التاني من الترعه ..
شكلها مخنوقه ومضايقه ..
بتعمل شاي ..ولساها الراكيه نار والعه ..
المخرج بيصرخ ..خلاص سكوت حانصور ..
كلاكيت أخر مره ..
وإلى عاوز يتكلم من فضلكم يطلع بره ..
يتكلم أحمد مع نفسه ..ويقول ..
أيوووه يا عالم عالفرقه ..
سنين بتدور زي الساقيه ..
وأنا هنا مربوط زي الثور ..
مليش غير موال وليل ..دائماً بيطول ..
علشانك يا نعيمه دائماً غايبه ..
بغني لنجمه تشبهلك ..
وأعلق أحلامي في نصف الليل ..
تملي على حبال هوانا الدايبه ..
مكسور نصين .. واحد بيحبك ..
والتاني خايف من أبوك ..
أنا عايش يا حبيبتي عشانك ..
وطلبتك من عبده أخوك ..
تفتكري راح ينصفنا زمنا ..ونتقابل ..
والا موش مكتوب لينا لقاء في الدنيا ..
وميعادنا اتأجل يا حبيبتي خلاص في أخر ثانيه ..
بقى في الإخرة ..حبيبتى ..
يمكن على باب الجنه ..
أستوووووووووووووووب ..برافو عليك أحمد ..
تغريدة سينمائيه .. بقلم الشاعر / أحمد بيومي