مسابقة الخاطرة
د.ناهد عبده احمد ابراهيم
مصر
د.ناهد عبده احمد ابراهيم
مصر
-( علىً الاعتاب المختلفة)
على اعتاب الطريق ، يصبح “الكل ” بلاًاستثناء فىً حاله ( ذهول ).
على اعتاب الطرق دوما ندرك قيمه ( الاحبه ) ، ندرك قيمه ” الحب ” ندرك قيمه ابتسامه كانت تعلو وجوهنا فى طفولتنا
على اعتاب ( الطريق ) يأخذنا المد تاره فيوصلنا بدون ( حبكه ) لاحضان اشتقناها ..
و يسحبنا ( جزرا ) من احساس ربما وهمى احسسناه بالامان معهم
على اعتاب ” الحياه ” فقط ندرك قيمتها ، تتجلى رؤيتنا بوضوح على اخطاء ارتكبناها فى حق انفسنا طيله حياتنا ..
وعلى اعتاب ( الحب ) وحده نلعن كل ماضى ترك فى ذاكرتنا ما يسلبً منا ‘ صدق مشاعرنا ‘ ..ماض لم نختره ان يكون ماضيا ابدا ..
ماض عشناه فى ماضينا كمستقبل لا يقبل التغيير …
وعلى اعتاب ” الصدمات ” نرى بوضوح كامل من احبونا ، ومن كانت وراء ظهورهم خناجر ” ادمت ” قلوبنا طعنا وغدرا .حتى بدون ان ندرى !
وعلى اعتاب ( الاحضان ) نستشعر دفئا ، يعلم جميعنا اننا بطريقه ماً لازلناًنفتقده ، ويدرك الاخر فى لحظات صمت كم ( كانت قلوبنا بارده ) بعد فرق لم يكن لاىً طرف قرار فيه ..
وعلى اعتاب “النضج ” نتسائل بفضول عن ( ماهيه الحياه التى نعيشها ؟) .
وعلى اعتاب ” الله ” نعرف معنى الوجود الابدى ، ونتمنى لو ان ننصهر فى الكون بايقاع منتظم ومستقر وهادئ ، ولكن هل فى الكون هدوء حقا ؟
وعلى اعتاب ” الرحيل ” تتضارب مشاعرنا بين ( الاشتياق ) و ( الغضب ) خالقه تطاحنا يعصف بكل مشاعرنا ، ليؤكد لنا يوما تلو الاخر انه لم يحن الاوان بعد ..
على الاعتاب دوما يا صديقى تكون رؤيتنا ( استثنائيه ) ، تصبح كل ( البدايات ) نهايات .. وكل “نهايه ” بدايه لقصه مشوقه اخرى تضاف لاعمارنا وتكتب بحبر لايجف فى ( عبثيات ذاكرتنا ) ..
وعلى الاعتاب لحظات نادره تصبح فيها بكل دواخلك ” انت ” ، فقطً ” انت ” ولا أحد يستحق غيرك انت
*تخيل كم ستكون حياتك ” بائسه ” بدون اعتاب !؟