ط
مسابقة الخاطرة

خاطرة : للوجع حديث .مسابقة الخاطرة بقلم / هدى بوزعوط . الجزائر

نوع المشاركة خاطرة بعنوان للوجع حديث
الاسم الحقيقي هدى بوزعوط
البلد الجزائر
الاسم على صفحة الفايسبوك Houda Top
رابط صفحة الفايسبوك https://www.facebook.com/asma.boukaf/
رقم الهاتف الشخصي 0791978761
البريد الالكتروني [email protected]
_______للحديث وجع______
لا اعلم متى ، كيف وأين…
ولا إن بقي ذلك القلب يئن…
أنين قلب أرهقه التفكير مع الحنين…
حدث أن ذقت وارتويت من ماء ذلك الوجع اللَّعين…
وخضت غمار حرب تأنيب الضَّمير…
حتى وجدت نفسي في غياهب الجبِّ القاتم المرير…
بكيت وذرفت، تحسرت واِنكسرت…
لغير الله ما شكوت، لأني علمت وأيقنت ، أنَّ الشكوى لغير الله مذلة ، فما فرَّطت…
رشفت رشفة من كأس وجع الموت…
وما هي بتلك الرَّشفة العذبة…
لاسيما إن كانت من كؤوس الأحبَّة الطَّيبة…
لكن أقدار الله تشاء…
وما لأقدار الله إلا البقاء…
في يوم لا تدري أهو جميل في طلعته، حتى يأتي ذلك الخبر المؤلم بخيبته…
لا تعلم أأنت في ذلك الحلم الذي لاتستطيع النهوض منه…
أم أنك في العلم تعيش،ولشدَّة المرارة تحير…
وما حارت النُّفوس إلاّ لأمرين: …
فرحة عارمة تطفئ نارا كثيرة اللَّهب…
ومصير مخزٍ يضرم نارإبراهيم في ذلك القلب…
لا تدري ماذا تفعل…
تستوعب الأمر وتُصدِّقه، ترضى بالمصير أو توقفه؟
أو تذكر:أن شاءت الأقدار وحدث ، ولا مفرَّ من مشيئة الربِّ الأحد…
أو تلجأ لتجسيد ما تخلفه حرائق القلوب، فتلك دمعة، وتلك ولولة،هذا ترحُّم،وهذا تألُّم، وكلها ظلمة ومظلمة…
وما للصَّبر مثال يحتدى به كصبر يعقوب النبيّ…
وكيف تصبر على من لم تودِّعه في ذهابه الأبديّ؟…
ولم تبدي له ذلك الحبَّ العذريّ…
ويكون هول المفاجأة في الرّحيل هو الأسبق…
هو الأسبق منّي ، في أخذ الأحبّة المطلق…
ذهب ولم يعد!…
وحضناً لي لم يمدّ!…
عاتبته وعاتبت، وهل للميِّت تحت التّراب ردّ…
وهل للميِّت تحت التّراب ردّ، بعد أن غُطِّي قبره باللّحد؟…
يا ربّاه قلبي ينزف!…
اُصبر، اُصبر يا قلبي!…
فهذا ما أخفاه لي قدري…
وبعزَّة الرَّب وحبّي الأبدي…
لسوف تبقى الأحباب أحبة في نظري…
ولسوف تجيءُ الأيام وتروح…
ويبدأُ فصل اِلتئام الجروح…
ولن يبقى غير الأثر في الرّوح…
أثرفقدان الغالي و طبيب الرّوح…
_______ الكاتبة هدى ________

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى