خاص لمسابقة همسة الأدبية
مديحه حسن – مصر – القاهرة
قصيدة نثر بعنوان
خَبِرُنِي كَيفْ ؟!!
كُلَمَا بَدأتُ قَصِيدَتِي
تَخْرُجُ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ حَرفْ
وكَأنْهَا عَلَىَ شَفَا حَرْفٍ أو جَرفْ
إسْتَعَدتُ مِنْ جَدِيدٍ تَشْيِيِدُ الْقَصِيدْ
فَتَسابَقَتْ الْأحَرُفُ تُسطَرُ فِي لَهفْ
تَجَمَعتْ تَسْطُرُ مَا خَبَأ
فِي حَنَايَا قلبٍ أَلِفْ
وكَأنِي بِقَلبِي تَأبَىَ دَقَاتُه الْنَزفْ
إلَّا بَينْ حَنَايَا قَلْبِكَ دُونَ خَوفْ
لَنْ يَطُولْ إبْتِعَادِي عَنكْ
فَ أنَا كَ عَلِيلٍ دَوَاه بيَمِينِكْ بِغَيرِ آهْ
أكَالِيل زهورٍ تَسَابَقَتْ تُشَيِّعُ مَثْـوَاه
لَحدْ قَلْبِكْ حِينْ ضَمه جَلُ مُبْتَغَاه
وإن جَافَ مَضْجَعَه
ويْلاتُ الْأنِينِ مِا لَهَا سِــــوَاه
فَ تَرَفَـــــــقْ
حِينْ أحنُو بِينْ أضْلُعَكْ أسْألُ لَهفْ
ولَاتَدعُ الْحِيرَةَ
بَينْ هَذَيانِ شَوقٍ وإنْكِسَارِ عَصفْ
عَلّ بهوَانَا يَوماً نَلُوذُ حِمىَ الْفِراقِ
ونُضِيءُ بالْحَنِينِ ظُلُمَاتِ ألْفْ كَهفْ
أ يَزُودُ الْعَاشِقُ عَنْ مَبْعَثُ هَـــــوَاه
أم تُشْرِقُ شَمْسُ حَنِينهِ بِغَيرِ ضَيَاه
أم يُمْسِي لِيلَهُ بِغِيرِ نَجْمِ سَمَـــــاه
خَبِرُنِي كَيفْ ؟!!
خَبِرُنِي كَيفْ ؟!!
تَخْرُجُ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ حَرفْ
وكَأنْهَا عَلَىَ شَفَا حَرْفٍ أو جَرفْ
إسْتَعَدتُ مِنْ جَدِيدٍ تَشْيِيِدُ الْقَصِيدْ
فَتَسابَقَتْ الْأحَرُفُ تُسطَرُ فِي لَهفْ
تَجَمَعتْ تَسْطُرُ مَا خَبَأ
فِي حَنَايَا قلبٍ أَلِفْ
وكَأنِي بِقَلبِي تَأبَىَ دَقَاتُه الْنَزفْ
إلَّا بَينْ حَنَايَا قَلْبِكَ دُونَ خَوفْ
فَ أنَا كَ عَلِيلٍ دَوَاه بيَمِينِكْ بِغَيرِ آهْ
أكَالِيل زهورٍ تَسَابَقَتْ تُشَيِّعُ مَثْـوَاه
لَحدْ قَلْبِكْ حِينْ ضَمه جَلُ مُبْتَغَاه
وإن جَافَ مَضْجَعَه
ويْلاتُ الْأنِينِ مِا لَهَا سِــــوَاه
فَ تَرَفَـــــــقْ
حِينْ أحنُو بِينْ أضْلُعَكْ أسْألُ لَهفْ
ولَاتَدعُ الْحِيرَةَ
بَينْ هَذَيانِ شَوقٍ وإنْكِسَارِ عَصفْ
عَلّ بهوَانَا يَوماً نَلُوذُ حِمىَ الْفِراقِ
ونُضِيءُ بالْحَنِينِ ظُلُمَاتِ ألْفْ كَهفْ
أم تُشْرِقُ شَمْسُ حَنِينهِ بِغَيرِ ضَيَاه
أم يُمْسِي لِيلَهُ بِغِيرِ نَجْمِ سَمَـــــاه