ط
أخبار متنوعة

خبيرة التجميل التونسية محاسن كسكاس لهمسة المصرية:الجمال كلي أو لا يكون و أسعى لأكون سفيرة سلام بالعالم

*علي البهلول-تونس
محاسن كسكاس الجمل خبيرة تجميل تونسية دولية متزوجة وأم لثلاثة أولاد لها أكثر من ثلاثين سنة خبرة في مجال التجميل بالجمهورية التونسية تشغل أكثر من 50 عائلة في أوقات الذروة وبدأ انتشارها في الوسط الأوروبي منذ التسعينات وشمل أيضا الدول والعواصم الأوروبية لها عدة مشاركات دولية على غرار حصولها على الجائزة الثانية دوليا بفرنسا سنة 1995 وقد ساهمت طاقاتها المتعددة في الانفتاح على الدول من خلال تنظيمها لمحاضرات وندوات على غرار لبنان واليونان وميلون وفرنسا كما كانت لها مشاريع مع وحدات الانتاج التلفزية على غرار التعامل مع المخرج عبد اللطيف بن عمار والمخرج معز كمون وخالد البرصاوي والطيب الجلولي .واخر انجازاتها تصميم وانتاج ماركة ماكياج تحمل اسم محاسن باعتبار أن السوق الأوروبي يصنع ماركات تستجيب لظروفهم المناخية والصحية فقط وكان انتاجها يتماشى مع المرأة والسوق التونسية والعربية والافريقية حيث تسعى صاحبته ان يكون انتاجها حاضرا بكل الأسواق العالمية. واخر لمساتها الان هو مساهمتها في تنظيم اجتماع الأعضاء للنساء صاحبات الأعمال الدولي والذي سيقام بتونس أيام 28-29-30-31 أكتوبر الجاري وحول تفاصيل البرنامج وأشياء أخرى كان لنا لقاء معها أين خرجنا بالحوار التالي:
*سيدة محاسن اهلا بك في هذا الحوار ونبدأ من حيث انتهينا حول تنظيم المنتدى الدولي؟
-تمت الموافقة على هذا المنتدى سنة 2014 بتايوان وتم الاتفاق على أن تكون تونس هي المنظم لهذا المنتدى بمشاركة أكثر دولة أوروبية وعربية وافريقية والهدف من ذلك هو تقريب النساء صاحبات الأعمال لبعضهم البعض قصد التواصل وفتح الشركات مع بعضهم البعض وقصد فتح المجال على الانفتاح الاقتصادي ويأتي هذا المشروع بعد اصرار رئيسة جمعية النساء صاحبات الأعمال بتونس روضة بن صابر على انفتاح المرأة التونسية صاحبة الأعمال على التقدم وسيكون المنتدى باشراف غرفة الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الى جانب أن النتدى سيفتح الافاق لتبادل الأفكار والبرامج الحرفية والتي بامكانها أن تضيف للبلاد الكثير و دوري كان في هذا المنتدى هو استقطاب اصحاب سيدات الأعمال للمشاركة في المنتدى من مختلف الدول .
*الملاحظ لتجربتك المهنية والانتاجية يرى أنك كسبت الرهان دوليا وعربيا وافريقيا في فترة وجيزة؟
-بالفعل بدايتي كانت بتأسيس مركب صغير للحلاقة والتجميل سنة 1983 و كان لي السبق الميداني والحرفي في فتح أول مركب للرجال بمدينة صفاقس لأن الرجل يحتاج الى التجميل والتجميل لا يعني هنا مكياج فله الحق في العناية ببشرته ولدي منتوج خاص بالرجال يستعمل عند الضرورة أكان لرجال السياسة أم لرجال الاعمال والاعلام عند الحضور التلفزي و أيضا عند الزواج لابراز مواطن الجمال واخفاء العيوب وبعض التشوهات.
*بحكمك خبيرة تجميل فهل لدينا بتونس خبراء قادرين على ازالة التشوهات من جسم الانسان؟
-طبعا وذلك يكون بالاستعانة مع اطباء التجميل فطبيب وحده لا يستطيع ذلك بمفرده دزن الاستعانة بخبراء تجميل والعكس بالعكس وتمكن مركب محاسن من ابراز ما كنت تتكلم عنه حيث قمت بادخال ما يسمى التجميل الداخلي والخارجي بالمياه ومستحضرات مياه البحر و أسوقها أن الجمال كلي ولا يكون فليس الجمال هو المظهر الخارجي بل الجمال هو جمال الباطن والوقوف مع الفئات البسيطة والمحرومة.
*طبعا مثل تظاهرة أطفال فاقدي السند العائلي بالمحرس والتي سهرتم على انجاحها لسنوات؟
-مهما انسان يمر بحياته بالحلو والمر ولما قمت بانشاء المركب مررت ببعض التوترات المالية وأحسست حينها بالألم الذي يعيشه فاقدي السند العائلي من بينهم الأطفال المتواجدين بالمحرس وكنت وعدت الله عز وجل حينها بأنني لم أمر بسلام من ظروفي الصعبة سأتبنى العناية بفاقدي السند العائلي من اليتامى وكانت وجهتى قرية الاطفال بالمحرس و هذه التجربة عمرها 10 سنوات بالتمام والكمال .
*محاسن كسكاس وحضورها الاعلامي ؟
-كتبت عني العديد من المنابر الاعلامية العربية والتونسية والأوروبية ولعل من أشهرها ما كتبته عني مجلة التجميل بفرنسا سنة 1995 وأنتجت العديد من الافلام الوثائقية والتطبيقية حول التجميل وتم بثه بايطاليا وأنا أرى أنه يوجد تقصير نوعا ما ولكن ذلك لم يؤثر على تواصلي مع وسائل الاعلام وأنا أسعى في كل الأحوال الى تقديم اشياء قصد ارضاء الاخر قدر المستطاع.
*ألا ترى أن التجميل له علاقة بالبعد النفسي وبالسلام؟
-أكيد فذلك في صلبه أو هو الأساس في خلق السلم والسلام فالانسان الذي يشعر بجماله الداخلي والخارجي سيكون متوازنا نفسانيا وهذا ما يعني افشاء السلم والسلام والمحبة داخل العائلة وداخل المجتمع وفي العمل وفي العالم أجمع.
*لو طلب منك أن تكون سفيرة سلام؟
-لم لا لدي ما يخولني لأكون سفيرة سلام بالبلاد لأنني أسعى الى زرع المحبة بين جميع الناس وأكره نبذ العنف وأسعى قدر المستطاع الى تحقيق الابتسامة لجميع الناس.
*ختاما لك الكلمة
-أنادي بوضع اليد في اليد مع بعضنا البعض وأطلب من الاعلام أن ينصف جميع المبدعين لفسح المجال أمام ابداعه وقدراته واسعى لتحقيق حلم هو التفاف رجال الاعمال في دعم التظاهرات وعلى الاعلام أن ينصف المستثمرين في المشاريع.وأطلب من كل من أعطاه الله الرزق والمال الوفير تذكر المحرومين والمساكين.وأختم بالقولة التالية “ياناس حبو الناس”.12108033_1508452986141562_8907543126106394066_n

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى