خاص بالمسابقة
الاسم: جمال عباس الكناني .
الشهرة : الشاعر جمال الكناني .
البلد : العراق / الاقامة الحالية / مصر / القاهرة .
رقم الموبايل : 01020095458
نوع الشعر / قصيدة نثر
عنوان القصيدة : خَديعةُ الأرضِ
(خَديعَةُ الأرضِ )
ياطِيبَ الآتي وَثَمرَ الرِّياض ِ
البَراعمُ تُعاجِلُ الصُّبْحَ
كَابْتِغاءِ الشِّفاهِ العَجْلى لِلقُبَلِ
تَعبَقُني لَحَظاتُ الانتِظارِ العَطْشى
لِتوقِظَ بُرعُمًا عانَقَ الهَمْسْ
تّفتّحَ كَفارِسٍ واعِدٍ يَنشُرُ ذِراعَيْهِ لِلشمْسْ
لِتَصِلا السَّبيلَ الفَيّاضَ
هُوَ اللِّقاءُ بَعدَ طُولِ خِداعْ
قَصَدْنا نُورًا يَمْسَحُ جَبينَ الفَقْدِ
وَلكِنَّ القِنديلَ قَدْ ضاع ْ
يازَيفًا مُتَّقِدًا قِناعُكَ يَجْعَلُكَ
ثَباتًا واهِمًا مُؤْنِسًا
نِفاقُكَ مَديدٌ …حُضورُكَ طُوفانْ
يامُكرَّرًا …بُهْتانُكَ اقْتِحامْ ,خَيبَةُ إنسانْ
حُقيقةُ تطْوافِ القِنديلِ في وَضحِ النَّهارِ
يَبْحثُ عَنْ حَقيقَةٍ
تَمْسَحُ جَبينَ الفَقْدِ
ثُمَّ …جاءَ النِّداءْ
رِحلَتي صَوبَ جَفنَيِّ السَّماءْ
لِقاءٌ بَعدَ طُولِ خِداع ْ
لِقاءُ الحُبِّ هوَ مُغادَرَةُ الأرْضِ
لِنَكْتشِفَ حَتْميّةَ الفِردَوسِ
تَمنَحُنا لَذَّةَ المُغامَرةِ بِمَنأى عِنْ خَديعَةِ الأرضِ
وَضَجيجِ الفَراغِ
أَيَّتُها الأرْض ُ لَكِ حُدودُكِ الصَّمّاءْ
فَعَلى جَبينِ الحَياةِ نَقشْتُ مُغادَرتي
تارِكًا هُنا أَفئدةَ الطَّيرِ المَختومَةَ
بِاللِّينِ وَالرَّحمَةِ وَالسَّلامْ
عَسَى أَنْ تُغْتَسَلَ أَدْرانُ الأَرْض ِ
حينَها… أَعودُ حَيثُ مَلاذي
اللاّشيءُ تِكرارٌ يَستَعْبدُكِ
وَهُناكَ صَهلَ اليَقينُ المُتجدِّدُ
وَفوقَ الفَضاءِ اللاّمُتَناهي
تَلويحةُ شَمْسٍ مُختبئةٍ وَراءَ غَيمَةٍ
خُطوطُها تَمْشي لِتلْتفَّ كَشالِ حَبيبَةٍ هَيفاءْ
حينَ يَحتَلُّ وَجْهَها مُضيئًا
كَسَقْفِ السَّماءِ مُرصَّعًا بِنجوم ِ الأَحْلامِ
عابِرًا حُدودَ العَودَةِ المُهشَّمةِ
بَعيدًا عَنْ لُؤْمِ الغَمامِ
بقلم/ الشاعرجمال الكناني
البَراعمُ تُعاجِلُ الصُّبْحَ
كَابْتِغاءِ الشِّفاهِ العَجْلى لِلقُبَلِ
تَعبَقُني لَحَظاتُ الانتِظارِ العَطْشى
لِتوقِظَ بُرعُمًا عانَقَ الهَمْسْ
تّفتّحَ كَفارِسٍ واعِدٍ يَنشُرُ ذِراعَيْهِ لِلشمْسْ
لِتَصِلا السَّبيلَ الفَيّاضَ
هُوَ اللِّقاءُ بَعدَ طُولِ خِداعْ
قَصَدْنا نُورًا يَمْسَحُ جَبينَ الفَقْدِ
وَلكِنَّ القِنديلَ قَدْ ضاع ْ
يازَيفًا مُتَّقِدًا قِناعُكَ يَجْعَلُكَ
ثَباتًا واهِمًا مُؤْنِسًا
نِفاقُكَ مَديدٌ …حُضورُكَ طُوفانْ
يامُكرَّرًا …بُهْتانُكَ اقْتِحامْ ,خَيبَةُ إنسانْ
حُقيقةُ تطْوافِ القِنديلِ في وَضحِ النَّهارِ
يَبْحثُ عَنْ حَقيقَةٍ
تَمْسَحُ جَبينَ الفَقْدِ
ثُمَّ …جاءَ النِّداءْ
رِحلَتي صَوبَ جَفنَيِّ السَّماءْ
لِقاءٌ بَعدَ طُولِ خِداع ْ
لِقاءُ الحُبِّ هوَ مُغادَرَةُ الأرْضِ
لِنَكْتشِفَ حَتْميّةَ الفِردَوسِ
تَمنَحُنا لَذَّةَ المُغامَرةِ بِمَنأى عِنْ خَديعَةِ الأرضِ
وَضَجيجِ الفَراغِ
أَيَّتُها الأرْض ُ لَكِ حُدودُكِ الصَّمّاءْ
فَعَلى جَبينِ الحَياةِ نَقشْتُ مُغادَرتي
تارِكًا هُنا أَفئدةَ الطَّيرِ المَختومَةَ
بِاللِّينِ وَالرَّحمَةِ وَالسَّلامْ
عَسَى أَنْ تُغْتَسَلَ أَدْرانُ الأَرْض ِ
حينَها… أَعودُ حَيثُ مَلاذي
وَهُناكَ صَهلَ اليَقينُ المُتجدِّدُ
وَفوقَ الفَضاءِ اللاّمُتَناهي
تَلويحةُ شَمْسٍ مُختبئةٍ وَراءَ غَيمَةٍ
خُطوطُها تَمْشي لِتلْتفَّ كَشالِ حَبيبَةٍ هَيفاءْ
حينَ يَحتَلُّ وَجْهَها مُضيئًا
كَسَقْفِ السَّماءِ مُرصَّعًا بِنجوم ِ الأَحْلامِ
عابِرًا حُدودَ العَودَةِ المُهشَّمةِ
بَعيدًا عَنْ لُؤْمِ الغَمامِ