ط
محليات

خوفا عليه . أم تربط إبنها المعاق فى شجرة حتى تعود من العمل والأجهزة المعنية تتحرك

قامت إحدى السيدات والتي رزقت بطفل معاق ذهنيا واضطرت إلى ربطه في إحدى شجرات الكافور بالقرب من مقابر قرية كفر عمار التابعة لمركز ومدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، خوفا عليه علي حد وصف أهالي القرية وخاصة لقيامها بالذهاب إلى الحقل للعمل بالأرض الزراعية وخشية أن يقوم ابنها بالتغيب عنها.

تفاصيل مأساوية وحالة إنسانية من الدرجة الأولي لا أحد يستطيع الحكم علي الأم واتهامها بالإهمال من جانب أهالي القرية وخاصة لأنها منفصلة عن زوجها منذ فترة طويلة وقيامها برعاية نجلها السيد 28 سنة معاق ذهنيا واضطرارها إلى ربطه في شجرة كبيرة من الكافور خوفا من قيامها بالتحرك لوحدة وفقدانه أو اعتدائه علي أحد أطفال القرية وخاصة لغيابها فترة طويلة عن المنزل.

حالة من التعاطف مع الشاب من جانب ومع الأم من جانب آخر ولكن علي الفور تحركت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة فاقوس بمديرية أمن الشرقية بالتنسيق مع ورزاة الداخلية والتي قامت علي الفور بفحص مقطع فيديو تم تداوله يرصد فيه واقعة ربط الشاب بشجرة من قبل والدته ومناشدة الأجهزة الأمنية والمعنية بالتدخل.

وعلي الفور أصدرت وزارة الداخلية بيانا كشفت فيه ملابسات تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب” يظهر خلاله شاب “معاق ذهنيًا” موثوق بشجرة.

أكد البيان أنه فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو على إحدى القنوات بموقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب” تحت عنوان شاب مربوط بحبل في شجرة كافور من 15 سنة وبالفحص تبين أن الفيديو لأحد الأشخاص “معاق ذهنيًا”، مقيم بدائرة مركز شرطة فاقوس بالشرقية مقيد من قدميه بشجرة داخل أرض زراعية بدائرة المركز وناشد المصور الجهات المعنية باتخاذ اللازم وإيداع المجنى عليه داخل دار رعاية اجتماعية.

وباستدعاء والدة المجنى عليه (ربة منزل – مقيمة بدائرة المركز) أقرت بقيام زوجها بهجرها منذ حوالى 10 سنوات لإنجابها طفلهما “معاق ذهنيًا”، وتقوم باصطحاب نجلها للأرض الزراعية التي تعمل على زراعتها وتقوم بتقييده لخوف الأطفال منه وخشية هروبه، وعقب الانتهاء من عملها تقوم بتحريره والعودة به إلى المنزل تم اتخاذ الإجراءات القانونية

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى