تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السّيد ” عبد العزيز بوتفليقة ” أقيمت تظاهرة ” دار دزاير ” في طبعتها الثالة و ذلك في الفترة الممتدة ما بين 18 و 29 أوت بالجزائر العاصمة بالمركب الأولمبي محمد بوضياف و قد تم استغلال مساحة معتبرة من فضاء المركب الاولمبي لتنظيم أجنحة عرض لمختلف دور الشباب و الجمعيات التراثية و الثقافية ممثلة لـ 48 ولاية حيث حضرها زهاء 300 مشارك بلباسهم التقليدي و حليهم و موروثهم المادي و اللاّمادي لعرضه كل ليلة على زوار هذا المركب
و قد اختار المنظمون هذه السنة تخصيص 12 بابا لتجسيد مختلف المعاني الإيجابية المعروفة في المجتمع الجزائري منها: باب الفرح, باب الخير, باب المحبة, باب الخاوة, باب الرزق و باب التسامح و غيرها من الأسماء التي احتضنت 4 ولايات كل ليلة من أجل استعراضات فلكورية و فنية و أخرى للفنتازيا و الازياء و غيرها.
الجدير بالذّكر أن هذه التظاهرة هي فرصة أيضا لالتقاء المثقفين على المستوى الوطني و المحلي و الحركة الجمعوية في مختلف المجالات , و حسب المحافظة سامية بن مغسولة لهذه التظاهرة فقد كشفت أنّها تستعد لأن تكون في الطبعات القادمة بطابع دولي . .
