داعش..بقلم / أمل حاج على من لبنان

رمونا بداعش داء ما له دواء
نعاني الموت من ظلمهم 
ولفكرهم زادت نفوسنا العداء
نبكي بلادنا وقد اضنانا البكاء
نبكي على الاطلال لم يبق رجاء
وحش صنع بايدي ظلام الارض
لقتل شعوبنا ودفنها في ارضنا السمراء
نرثو حالنا بالبكاء واشعار الرثاء…
وغابت عن دنيانا احظات الهدوء والصفاء
ننادي باعلى اصواتنا فوق الجثامين والالحاد
بلا نفع ولا جدى فقد اعيانا النحيب والبكاء
وحيدون نعاني صعاب هذا الوباء
نتساءل هل لنا في هذه الارض بعد بقاء
والداعشيون يجتاحون ونحن ننتظر
حتفنا مستسلمين لهذا اللقاء
من هذا الدير وذاك الجامع وذانك المقام
هجرونا وافنونا لم يعد مقيم فيها غير البلاء
جعلونا نسكن البسيطة بجزع وشقاء
اي شرع شرع الموت دون حق ما هذا الافتراء
اين نلوذ من بطشهم وظلمهم وحقدهم
وقد قطعوا عنا نسمة الهواء
يدعون الاسلام ودين الاسلام منهم براء
هم صناعة الصهيونية الامريكية على السواء
لا فرق بين فكرهم وعقيدتهم شيئ ابدا
بايديهم ارواحنا تزهق هباء
يستبيحون دماءنا دون ارتواء
زرعو الحقد في نفوسنا وارضنا الخضراء
جعلوها عقيمة من الفكر السليم جرداء
داعش داء لا يداوى في الحشاء
بل بالمواجهة والمضي في محاربتها
والتحالف بيننا والتحمل في السراء والضراء
فلنحارب من اتخذ من بناتنا العذارى
نكاح جهاد واثابوا اغلب النساء
ايها العرب اصحو واتحدوا بوجه هذا الفكر
فلا تعلمون ما ينتظركم من مؤامرات في الخباء
يا ليتكم تعون ما ينتظركم وتقطعوا ايدي هؤلاء
وتعود لامتنا روح الطيبة وطول البقاء
ولنقاتل الداعشيين الرعناء