يا ساقـيتى و الزرعه و كل الفروع سِرحه أبـراج الحـمـام كـلها فـوق البـيوت واقـفه كـان الـزمـن يـرتـاح فـى ضلـة الـشجـره دلوقـتـى نـار و دمـوع بيـن الجـراح والـعه قـتلوا الحـنين للـغـيط و التوته و الساقيه بـنـوا جـدار و بيوت و اسوار كتير شاهده أيـوا أنـا مُـشتاق جـوا الـعـيون هـمـسه يـادى الجـدع مُـشتاق للتوته و الساقـيه رجعت أشوف البيت لقيت الدموع حاضره شالوا شجـر من الغـيط و سكتت الغـنوه زرعوا عمود واسياخ وابراج الحمام واقـعه هجر الحمام البـيت واصوات الطيور باكيه يا غُربـتى فـى الـدار هـو الحـنين كلمه؟ بين الوجـع محـتار و اللـيل صبـح دمـعـه بيـن الـقـلوب سمـسـار بيـموت الـزرعـه بالقصبه يبيع الدار و يدوس على الفرحه سامع حليم بيقول عـ التوته و الساقـيه ومات الجدع موجوع وساب للوطن غنوه بقلم #الشاعرجهادبدر