داني جلوفر في مهرجان أفلام المرأة بأسوان: أطلقوا على زوجتى اسم «حتشبسوت»
25 فبراير، 2018
0 231 دقيقة واحدة
وجه الممثل الأمريكى دانى جلوفر شكره لإدارة مهرجان أفلام المرأة بأسوان على توجيه الدعوة له لحضور فعالياته، وعلق قائلا «شكرا كونى أحد ضيوف شرف المهرجان مع المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد».
وقال جلوفر خلال المؤتمر الصحفي بحضور زوجته إيليان على هامش مهرجان أسوان لأفلام المرأة، أن «المرأة هي أم البشرية وأنه لو عدنا بالبشرية للوراء 15 ألف سنة سنجد أنها مرتبطة بالزراعة والفلاحة وأن الحروب دائما لم تكن تصنعها النساء وفى الغالب يصنعها الرجال☼.
وتابع جلوفر أنه «لأول مرة يزور أسوان لكنه زار الأقصر مرتين خلال مهرجان السينما الأفريقة»، مشيرا إلى أنه «زار العديد من الأماكن الأثرية بالأقصر حتى أنهم أطلقوا على زوجته اسم الملكة حتشبسوت لأنها تشبهها، ومن وقتها يطلق على زوجته الملكة إيليان»، لافتا إلى أن وجودها معه في مهرجان أسوان أمر مناسب في مهرجان خاص بالمرأة، وأنه سعيد في حياته الزوجية التى دامت 60 عاما، وأحد أسباب سعادته مع زوجته أنه عندما يستيقظ من النوم يعتذر لها عن الأشياء السيئة التي سيرتكبها خلال يومه، على حد قوله.
وقال الممثل العالمي أنه «شخص بسيط وقريب جدا من الأطفال، من عائلة المرأة فيها سواء جدة أو أم أو زوجة كانت صاحبة قرار، وأنه ولد بعد الحرب العالمية الثانية وكان شاهدا على أحداث كثيرة تاريخية في شبابه منها حصول غانا على استقلالها، والتي شكلت شخصيته».
وأضاف جلوفر: «حريص على اختيار أدواري في الأعمال الفنية بشكل جيد، بأن تكون هادفة وتقدم قضايا مهمة وتحوى قيمة ثقافية»، مشيرا إلى أنه عندما قام بدور مانديلا عام 1987، لم يقابل مانديلا سوى بعد خروجه من السجن، ولكن درس وقرأ كتابات وخطابات مانديلا لسنوات واختزل الشخصية قبل أداء الدور و«أصبحنا صديقين بعدها» على حد تعبيره.
ورفض جلوفر «التمييز العنصرى بسبب لون البشرة بين الفنانين بالولايات المتحدة الأمريكية، وسابقا كان سببه القائمين على صناعة هذه الأفلام»، مشيرا إلى أن «الصناعة الدرامية كانت نمطية في سرد إفريقيا والعرب، ورغم ذلك كانت الصورة الذهنية له عن إفريقيا منذ نشأته أن سكانها رجال بيض بفضل شخصية رجل الغابة طرزان».
وقالت زوجته -البرازيلية الأصل- أنها على استعداد للإقامة في مصر لأنها تعشها وتشعر فيها كأنها تعيش في وطنها، حيث الحب وحسن المعاملة، لافتة إلى أنها تعرفت على جلوفر أثناء زيارته للبرازيل.