ط
مقالات بقلم القراء

دراما رمضان مابين الماضي والحاضر.. بقلم د/ السيد الباز

اولا .يؤسفني ان اعبر عن قيمه شهر عظيم كريم بالفن والدراما والبرامج فقط .لان هذا يعتبر جذء من متابعتنا في الشهر الفضيل وجذء مفروض علينا لاسف .فلزاما علينا ان نلقي الضوء عليه ونقول رأينا بصراحه وبدون تحيز لزمن عن زمن او فنان عن فنان او برنامج عن برنامج .فالنقد عام وليس خاص .

ثانيا ..يعني ايه فن ويعني ايه دراما ويعني ايه منتج ومؤلف ومخرج وممثل ..؟

كلهم اشخاص موهوبه من المصريين فالطبيعي ان نتعلم ونأخذ من تراثنا الفني الجميل ونقتبس من عظماء هذه المهنه الهادفه والمساعدة لزياده الوعي والذوق والادب وتأصيل تاريخ مصر في الكفاح ضد المستعمر في موقعه رأس العش وكبريت وكفاح بور سعيد ودنشواي وبحر البقر

وايضا علمائنا من نجيب محفوظ لمجدي يعقوب لزويل وتجسيد لحضاره مصر الفرعونيه والإسلامية والقبطيه ..واخيرا لاحوال مصر الاجتماعيه من فقر ومرض وتعليم وصحه وتوعيه بمتغيرات الحياه وظروفها القاسيه وكيفيه تأهيل الشباب للمرحله القادمه وزياده ولائهم للوطن وحبهم لاسرهم ومدرستهم والعلم والاحتراع والابتكار .وليس الهزل والمسخره وقله الادب من الفاظ ولبس وعري ودعاره وبلطجه والاخر يقولك اقلب انت القناه .مهو كله محمد رمضان .هو في شي اخر نشوفه .

ثالثا. لماذا يصرون المنتجين علي الزج بكل الاعمال والدراما في رمضان وهو شهر عباده وصوم .مش شهر مشاهده وقله ادب .فالسنه طويله والعمل الجيد يسمع ويشاهد سنويا ولا يتوقف ولايموت ولنا في اعمال اسماعيل يس وفريد شوقي وفاتن حمامه وسعاد حسني وانور وجدي ومحمد فوري وعادل امام واحمد مظهر .القدوه وتعليم كل الشعوب العربيه معني الفن والدراما الحقيقي. وكلهم مشوا في الفن علي خطاهم..

واخيرا اقول لاعلام المصري .رحماك بالشعب المصري والذوق المصري والثقافه المصريه والعادات والتقاليد .فهي سر نجاح وقيمه وروعه مصر الحضاره وليس ماتقدموه من خمس او ست سنوات سابقه .وان الناس استائت من هذا الابتزال وعدم احترام البيوت والأبناء والسيدات المحرمترمات. فكي سفه ايها الممثلين والمنتجين والمؤلفين وعلي الدوله مراجعه ومحاسبه من يسئ للذوق المصري والحضارة المصريه والشعب المصري ..وتحياتي

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى