درع مينيرفا وقلبى المتحجر .مسابقة القصيدة النثرية بقلم / رحمة بن مدربل من الجزائر
قصيدة نثرية للمشاركة في مسابقة القصيدة النثرية
الاسم و اللقب : رحمة بن مدربل
البلد : الجزائر
البربد الابكتروني : [email protected]
عنوان القصيدة النثرية : دِرْعُ مينِيرْفا و قلبِي المُتحَّجِر
نُلوِنُ قَزَحِية البَردْ
ونُلملمُ شتاتَ الإقتراحاتْ
هل أشربُ الزَّمَنَ و أمْضِي؟
أم أُفرِّقُ وجْهِي على الصُومَاليَاتِ اللَّواتي يَطْلُبْنَ صَدَقَةً ؟
أعرِّي الشَّمْسَ بكفِّي
ثمَّ أجلِسُ تَحْتًها سَافِرَةً منَ الذِكْرَيَاتْ
ملِلْتُ أنا التوَّقُعَ …
دعنِي أمْشِي …
دعنِي أغنِّي…
حتَّى الألحانُ الشَّجِيَةُ صَارَتْ مُوحِشَةً
أتبَعُ الكلِمَةَ الفاسِدَةَ…
سُميَّتْ هكذَا لأنَّها لا تََحْتَمِلُ الحَقِيقةَ
كاذبةٌ … ساقِطَة
الوَحْلُ آمنٌ … و قلبِي سيََتَمَرَّغُ بِهِ
أُريدُ الآنَ…
أُريدُ النَّومَ في حُضْنِ السَّرَابِ
وتقبيلَ المَعتُوهِ الذي في قلبِي
أريدُ كذلكَ أن أرْسُمَ دائرَةً مُربَعةً
و مثلثاً مُستطيلًا …!
من يَمْنَعُنِي ؟
حتى نارْسِيسُ كان يرَى انْعِكَاسي على بِرْكَةِ اللَّعنَة
و عندما مَاتتْ أنفَاسي تَحْتَ الماءِ
نبتتْ زَهْرَةُ نرجِسْ …
الرِّيحُ تُجَففُ ما تبقَّى من دَمْعَةِ الياسَمِينِ
على خدِّي…
تَعْبُرُ القارَّاتِ لتحْكِي عنْ حبيبةٍ بلا حَبيبْ
أنا صِرْتُ من دونِ أن أدرِي … مِيدُوزَا
خطيئتُها أنَّها تُحِبَّ محبوبَ غيرها
المهجُورَ … الذي لا يُحِبُّ
حتَّى دِرْعُ مِينِيرفا لم تحمِنِي من انكِسَاراتِ الصَّدِّ
من تَعَبِ الاِنْقِيَادِ بعيدًا عن نَفْسِي …
التِمْثالُ الحَجَرِيُّ في سَاحَةِ المَدِينَةِ الفَاضِلَةِ
صرتُ أشْبِهُهُ… صارَ لي…
تحجَّرَ القلبُ أخيراً … يالنِِّعْمَة !
ونُلملمُ شتاتَ الإقتراحاتْ
هل أشربُ الزَّمَنَ و أمْضِي؟
أم أُفرِّقُ وجْهِي على الصُومَاليَاتِ اللَّواتي يَطْلُبْنَ صَدَقَةً ؟
أعرِّي الشَّمْسَ بكفِّي
ثمَّ أجلِسُ تَحْتًها سَافِرَةً منَ الذِكْرَيَاتْ
ملِلْتُ أنا التوَّقُعَ …
دعنِي أمْشِي …
دعنِي أغنِّي…
حتَّى الألحانُ الشَّجِيَةُ صَارَتْ مُوحِشَةً
أتبَعُ الكلِمَةَ الفاسِدَةَ…
سُميَّتْ هكذَا لأنَّها لا تََحْتَمِلُ الحَقِيقةَ
كاذبةٌ … ساقِطَة
الوَحْلُ آمنٌ … و قلبِي سيََتَمَرَّغُ بِهِ
أُريدُ الآنَ…
أُريدُ النَّومَ في حُضْنِ السَّرَابِ
وتقبيلَ المَعتُوهِ الذي في قلبِي
أريدُ كذلكَ أن أرْسُمَ دائرَةً مُربَعةً
و مثلثاً مُستطيلًا …!
من يَمْنَعُنِي ؟
حتى نارْسِيسُ كان يرَى انْعِكَاسي على بِرْكَةِ اللَّعنَة
و عندما مَاتتْ أنفَاسي تَحْتَ الماءِ
نبتتْ زَهْرَةُ نرجِسْ …
الرِّيحُ تُجَففُ ما تبقَّى من دَمْعَةِ الياسَمِينِ
على خدِّي…
تَعْبُرُ القارَّاتِ لتحْكِي عنْ حبيبةٍ بلا حَبيبْ
أنا صِرْتُ من دونِ أن أدرِي … مِيدُوزَا
خطيئتُها أنَّها تُحِبَّ محبوبَ غيرها
المهجُورَ … الذي لا يُحِبُّ
حتَّى دِرْعُ مِينِيرفا لم تحمِنِي من انكِسَاراتِ الصَّدِّ
من تَعَبِ الاِنْقِيَادِ بعيدًا عن نَفْسِي …
التِمْثالُ الحَجَرِيُّ في سَاحَةِ المَدِينَةِ الفَاضِلَةِ
صرتُ أشْبِهُهُ… صارَ لي…
تحجَّرَ القلبُ أخيراً … يالنِِّعْمَة !