ط
الشعر والأدب

دعش في بيتي ؟أيظن .أني لعبة بين يديه.قصة قصيرة بقلم / نورا عمران

نورا عمران

قصه قصيره ,,,,,,

نتفخت أوداجه ,و زاد إحمرار ,,,,,,,,,,,تجمعت كل الألوان في وجهه , فهو الأن في قمة
الغضب,,,,,,,,,فكيف و يتسائل ؟؟
كيف خرجت عن طوعه و خرجت هي , من المنزل دون إستشارته هو , فهو سيد البيت و
ربه , فالنساء في بلدته لا تخرج و لا تتحرك و لا تتململ من دون أخد رأي أزواجهن
,,,,,طار صوابه , لم يعرف كيف يتصرف , غير الغضب الدي أعماه , بلحيته الطويله ,
بجلبابه البني الذاكن من الصوف , راح يجيء يمينا و شمالا ’فكل العفاريت كانت تنط من
أمامه , في دوائر , كالذباب الذي يتراقص في مختلف الإتجهات . فبوعزة , شخص
متشبت
بالرجوله الزائفه , شخص فظ , غليظ القلب , ضخم الجثه . فإمرأته ليس لها القدره من الإقتراب من
الباب , و إلا كان جزائها ,
الضرب و الإهانه , أما اليوم فقد طهقت صبرا , لم تريد في الإستمرار و في حبسها أو
بالأحرى في القفص الذهبي ,,,طويلا ,وإنتظرت لحظة خروجه ,,,,,,,,,فحملت طفلها
بين يديها و خرجت مسرعه لا تتلفت للوراء , نافدة بجلدها من قاضي و جلاد لا يعرف
غير القشور…….. هي التي عاشت في القهر معه لا يعرف سوى شهواته و أكله و
شربه , كأنه إشترى جاريه من زمن الجواري الحسان , ليست سيده من زمن القرن
العشرين…..كم تألمت , كم شكت للصمت عذابها معه و حتى لجدران البيت , لكن لم
تنطقا بحل أبدا,مما زاد عذابها ضعفين…….
…لاذت بالفرار و كأنها تنقل في عينيها أغنية أم كلثوم :
أعطني حريتي و أطلق يداي , فإنني قد أعطيت كل شيئا ما إستبقيت شيأ
أه من قيد في معصمي ,لم يكن القيد في معصمها لا بل كان في قلبها و حتى في
روحها ,
إنتظرها كثيرا , متوعدا إياها حينما توعد , كالأسد الغاضب بزئيره ,,,,,,,,,لكنها لم تعد
إليه………
لم
دعش في بيتي :,,,أ يظن ؟؟؟؟؟؟؟أنني لعبة بين يديه………
باناصا الأسطوره
إنتفخت أوداجه ,و زاد إحمرار ,,,,,,,,,,,تجمعت كل الألوان في وجهه , فهو الأن في قمة

الغضب,,,,,,,,,فكيف و يتسائل ؟؟

كيف خرجت عن طوعه و خرجت هي , من المنزل دون إستشارته هو , فهو سيد البيت و

ربه , فالنساء في بلدته لا تخرج و لا تتحرك و لا تتململ من دون أخد رأي أزواجهن

,,,,,طار صوابه , لم يعرف كيف يتصرف , غير الغضب الدي أعماه , بلحيته الطويله ,

بجلبابه البني الذاكن من الصوف , راح يجيء يمينا و شمالا ’فكل العفاريت كانت تنط من

أمامه , في دوائر , كالذباب الذي يتراقص في مختلف الإتجهات . فبوعزة , شخص

متشبت

بالرجوله الزائفه , شخص فظ , غليظ القلب . فإمرأته ليس لها القدره من الإقتراب من

الباب , و إلا كان جزائها ,

الضرب و الإهانه , أما اليوم فقد طهقت صبرا , لم تريد في الإستمرار و في حبسها أو

بالأحرى في القفص الذهبي ,,,طويلا ,وإنتظرت لحظة خروجه ,,,,,,,,,فحملت طفلها

بين يديها و خرجت مسرعه لا تتلفت للوراء , نافدة بجلدها من قاضي و جلاد لا يعرف

غير القشور…….. هي التي عاشت في القهر معه لا يعرف سوى شهواته و أكله و

شربه , كأنه إشترى جاريه من زمن الجواري الحسان , ليست سيده من زمن القرن

العشرين…..كم تألمت , كم شكت للصمت عذابها معه و حتى لجدران البيت , لكن لم

تنطقا بحل أبدا,مما زاد عذابها ضعفين…….

…لاذت بالفرار و كأنها تنقل في عينيها أغنية أم كلثوم :

أعطني حريتي و أطلق يداي , فإنني قد أعطيت كل شيئا ما إستبقيت شيأ

أه من قيد في معصمي ,لم يكن القيد في معصمها لا بل كان في قلبها و حتى في

روحها ,

إنتظرها كثيرا , متوعدا إياها حينما توعد , كالأسد الغاضب بزئيره ,,,,,,,,,لكنها لم تعد

إليه………

لم

دعش في بيتي :,,,أ يظن ؟؟؟؟؟؟؟أني لعبة بين يديه………

نورا عمران .

باناصا الأسطوره

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى