......................... بعد العناءِ وهولِ بكاءِ أبنـــــــــائي يئس الطبيبُ وحارَ دواؤه دائــــي أعياه منِّي صمتٌ بات يسكنـــــــني والعينُ تبكي ويغشى الليلُ وجداني حار الطبيبُ وبات مني يسألنــــــي عن سرِ وجدي وأنَّ الحزنُ يهواني قلتُ طبيبي عشقتُ بلادنا الكـــبرى ورسمتها شمسًا بمدادِ أقلامـــــــي أحيا لحُــــــــــلم باتَ بِرفقــــــــــته حُلمُ الصِّبا بأنَّ العُرْبَ إخـــــــوانـي فلقد حَلُمتُ بأنِّى عـــــلى رحْــــــلي أهوى بلادَ العُرْبِ وتهـــــــــــواني لاحدَّ يفصلُ بــــــين أمتـــــــــــــــنا فكلُّ بلادِ الــــــــــعربِ أوطـــــــــاني هذا دوائي أقفــــــــــو أطـــــــــــلبهُ فهل يا طـــــــــــــــــبيبُ تُحي آمالي عشقي بلادِ الـــــــــــــــعُرْبِ أرسُمُهُ طيرًا يهيمُ يـغوصُ أحـــــــــــــشائي إنَّ العروبة طيفٌ يحـــــــيا يُخالجني يراودُ فـــــــــــكري ليلا وأحــــلامي هـذا دوائي طـــــــــبيبي كيف أغنَمُهُ إنِّي عشقتُ الـــــــــقدسَ عـــــــنواني ................................................