

يسرا حسين حامد
(يسرا العجمي)
قصيدة نثرية
ديوان أخير
1.
أَنَا اِمْرَأَةٌ سَيِّئَةُ الطَّاعَةِ.
لَمْ أَخْلُقْ مِنْ أَجْلِ رَجُلٍ.
لَا أَدْرِي أَيَّ حميمِيَّةٍ فِي اِنْتِهَاكَ محرابي.
أَيُّ حميمِيَّةٌ فِي تَدْنِيسَ طَهَارَتِي.
يَا سَادَةٌ…. أَنَا لَمْ اَعِدّ بَرِيئَةً!!.
لَقَدْ أَنْهَكَتْ قِوَاي فِي جَدَلَ ضَفَائِرِي.
فَهَلْ عَلَيَّ أَنْ أُعِيدَ جَدَلَهَا فِي كُلِّ مَرَّةٍ?.
2.
غَرِيبَةٌ أَنَا فِي بَلْدَتِي.
تَجْتَمِعُ النِّسْوَةُ كُلَّ صَبَاحٍ.
تَشْغَلُهُمْ سَخَافَاتُ الحَيَاةِ.
بُكَاءٌ الرُّضَّعُ…. عَوِيلُ النِّسْوَةِ….. وَثَمَّةَ ضَجِيجُ أَكْوَابٍ فَارِغَةٍ.
يَتَشَدَّقُ الرِّجَالُ فِي بَلْدَتِي بِأُمُورِهِمْ القَذِرَةِ.
مَا زَالَ يُزْعِجُنِي رَائِحَةُ التَّبْغِ.
3.
لَمْ أَحْظَى يَوْمًا بِمُحَاكَمَةٍ عَادِلَةٌ.
خَلْفَ بَابِ غُرْفَتَيْ الكَثِيرُ مِنْ الأُمُورُ المُعَلَّقَةُ.
زَهْرَةٌ أَصَابَهَا الفُتُورُ…
أَهْمَلَهَا عَامِلُ الحَدِيقَةِ.
وُثُوبٌ أُرْجُوَانِيٌّ بِرَائِحَةِ الفَانِيلَاِ….
لَمْ أَرْتَدِيهُ يَوْمًا.
وَالكَثِيرُ مِنْ القَصَائِدُ الَّتِي لَمْ تَكْتَمِلْ.
أَنَّهُمْ يُمَارِسُونَ الشَّعْرَ فِي كُلِّ مَكَانٍ…. وَيُنْكِرُونَ عَلَى تَعَدُّدِ قَصَائِدِي!!
. يَوْمًا مَا سَأَحْظَى بِدِيوَانِ أَخِيرٍ…..
الشاعرة يسرا العجمي
1.
أَنَا اِمْرَأَةٌ سَيِّئَةُ الطَّاعَةِ.
لَمْ أَخْلُقْ مِنْ أَجْلِ رَجُلٍ.
لَا أَدْرِي أَيَّ حميمِيَّةٍ فِي اِنْتِهَاكَ محرابي.
أَيُّ حميمِيَّةٌ فِي تَدْنِيسَ طَهَارَتِي.
يَا سَادَةٌ…. أَنَا لَمْ اَعِدّ بَرِيئَةً!!.
لَقَدْ أَنْهَكَتْ قِوَاي فِي جَدَلَ ضَفَائِرِي.
فَهَلْ عَلَيَّ أَنْ أُعِيدَ جَدَلَهَا فِي كُلِّ مَرَّةٍ?.
2.
غَرِيبَةٌ أَنَا فِي بَلْدَتِي.
تَجْتَمِعُ النِّسْوَةُ كُلَّ صَبَاحٍ.
تَشْغَلُهُمْ سَخَافَاتُ الحَيَاةِ.
بُكَاءٌ الرُّضَّعُ…. عَوِيلُ النِّسْوَةِ….. وَثَمَّةَ ضَجِيجُ أَكْوَابٍ فَارِغَةٍ.
يَتَشَدَّقُ الرِّجَالُ فِي بَلْدَتِي بِأُمُورِهِمْ القَذِرَةِ.
مَا زَالَ يُزْعِجُنِي رَائِحَةُ التَّبْغِ.
3.
لَمْ أَحْظَى يَوْمًا بِمُحَاكَمَةٍ عَادِلَةٌ.
خَلْفَ بَابِ غُرْفَتَيْ الكَثِيرُ مِنْ الأُمُورُ المُعَلَّقَةُ.
زَهْرَةٌ أَصَابَهَا الفُتُورُ…
أَهْمَلَهَا عَامِلُ الحَدِيقَةِ.
وُثُوبٌ أُرْجُوَانِيٌّ بِرَائِحَةِ الفَانِيلَاِ….
لَمْ أَرْتَدِيهُ يَوْمًا.
وَالكَثِيرُ مِنْ القَصَائِدُ الَّتِي لَمْ تَكْتَمِلْ.
أَنَّهُمْ يُمَارِسُونَ الشَّعْرَ فِي كُلِّ مَكَانٍ…. وَيُنْكِرُونَ عَلَى تَعَدُّدِ قَصَائِدِي!!
. يَوْمًا مَا سَأَحْظَى بِدِيوَانِ أَخِيرٍ…..