يُعرّف الإسراء بأنّه انتقال النبي -عليه الصلاة والسلامﷺمع جبريل -عليه السلام- ليلاً من البيت الحرام في مكّة المُكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس على دابّةِ البُراق، وأمّا المعراج فهو صُعودهما من بيت المقدس إلى السماوات العُلى،وقد ثبت وقوع هذه الحادثة في القُرآن، والسُنّة، وشهادة الصحابة الكرام بذلك، وهي من إكرام الله -تعالى- لنبيّه.
— سبب رحلة الإسراء والمعراج–
كان لرحلة الإسراء والمعراج العديد من الأسباب.
فكانت تخفيفاً لآلامه وأحزانه ﷺ بسبب الأذى الذي تلقّاه من قومه.
إعلاءً لشأن النبيﷺ، وإكراماً له.
كانت من باب الإيناس للنبي والتسلية له، وتعريفاً له بمنزلته وقدْره عند الله -عزّ وجلّ
إذ بدأ بعدها مرحلةً جديدةً من دعوته بالإضافة إلى أنّها كانت فضلاً عظيماً للنبيّ -عليه الصلاة والسلام-. تعويضاً للنبيّﷺ
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون