قالت 5 شقيقات من ولاية بنسلفانيا الأميركية إنهن تعرضن إلى اعتداءات جنسية على يد نفس الراهب في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وإحداهن كان عمرها عام ونصف فقط.
وقالت الأخوات فورتني وباتي ولارا وتيريزا وكارولين إن الراهب أوغسطين جيلا كان يغريهن بالهدايا بشكل مستمر عند ما كن في سن الطفولة قبل أن يعتدي عليهن جنسيا.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن باتتي قولها: “كان يعانقني باستمرار”، مشيرة إلى قيامه بأفعال جنسية معها عندما كانت في السن الثالثة عشرة من عمرها، فيما كانت أختها لارا في العاشرة من عمرها.
وذكرت الشقيقات أن الراهب كان صديقاً موثوقاً للعائلة، وكثيراً ما كانت تتم دعوته إلى وجبات الطعام في منزلهن، وأشارت لارا إلى أن الوقاحة كانت تبلغ به إلى حد التحرش بهن على مائدة الطعام، دون أن يشعر الأب بشيء.
وأوضحت كارولين أنها تعرضت للتحرش والاعتداءات منذ كان عمرها عاما ونصف فقط، مضيفة أنها لم تدرك ما كان يحدث لها إلا حين بلغت من العمر 12 عاما.
وكان الراهب الكاثوليكي جيلا قد تقاعد من مهامه الكنسية عام 1989، وبعد 3 أعوام من ذلك عثر أحد أقاربه على صندوق يحتوي على صور إباحية لأطفال، بما فيها صور لكارولين.
وجرى تسليم الصور إلى الأبرشية التي أبلغت الشرطة، ووجهت للراهب تهم بالاعتداء الجنسي وحيازة صور إباحية للأطفال، لكن جيلا توفي قبل أن تبدأ محاكمته.
ووفقا لـ”ديلي ميل” فإن هناك حوالي ألف طفل تعرضوا للأفعال الجنسية من قبل 300 كاهن في ست أبرشيات في ولاية بنسلفانيا، منهم 55 كاهنا خدموا في أبرشية هاريسبرغ التي خدم فيها جيلا.
وعبرت الأبرشية بشكل رسمي عن أسفها العميق لما حدث، وقدمت اعتذارها لعجزها عن وقف تلك الإساءات في وقتها، مضيفة أنها اتخذت “إجراءات هامة وفعالة لحماية أطفالنا ومنع أي شخص من إلحاق الأذى بهم”.