ط
الشعر والأدب

رجاء .خاطرة للكاتب / محمد سالم

أستيقظت هذا الصباح فوجدتك نائمة في أعماق قلبي. مازالت زهورك الصغيرة تزهر في النافذة . و مازالت صورتك معلقة علي ضلوعي ومازالت دميتك الجميلة اعتني بها أسرح لها شعرها و اغير ملابسها كل صباح. وفي المساء تنام بين ذراعي في الفراش اقص لها الحكايات و اقول لها انك ستعودي في بدايات الشتاء. .. اتي الشتاء فلا تفتحت زهور و لا طارت الطيور اتي باردآ كقوافل التتار لا يرحم و ماتت العصافير الصغار فلم ينبت لها ريش ولا حبوب للطعام. تسألني دميتك متي تعودين اقول لها ستعودي اليوم او غدآ او بعد غد. اعلم انك نائمه في اللحود وراء التلال.. رحلتي الي عالم لا يعود منه المسافر ولا للنوم فيه آخر . انني أبكي مثلما تبكين.. لا يزال طيفك يجوب في خيالي و في كل أماكن الدار. منذ ذلك اليوم الذي رحلت فيه باقي في ذاكرتي ليل نهار رحلتي وتركتيني اعاني اشعر أني تائه في بحر السراب لا مراسي ولا شواطئ و لا فنار🏰…. قلبي ينزف أنين.. ماتت (رجاء) فلا رجاء.. تمنيت ان تعود عقارب الساعة للوراء يا ليته كان يومآ بلا انتهاء مضي عشرون عامآ شبت أنا ومازالت دميتك في انتظار.. . تمنيت أن أعيش بجانبك ليل نهار .. لكن لا نستطيع أن نغير الأقدار .. حبيبتي يا مهجة القلب يا نور النهار ..
..محمد سالم

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى