. يَا طُيُور الغَربِ أَمْلِي اشْتِياقِي لِلّذِي حُبُّهُ في عُمقِ الأَعْمَاق مَا تَرَانِي أَكْتَفِي بأوراقي رِسَالَهْ تَخْتَفِي خَلْفَ رِسَالَهْ ثُمَّ قَلْبِي غَارِقٌ فِي يَمِّ شَوْقِي لَمْ تُرَاعِي صَوْتَ حُزْنِي غَثَيَانِي ،أَلَمِي هَمِّي جُنُونِي آهٍ مَهْمَا أَشْتَكي أصرخ أبكي لاَ إِضَافَهْ وَ أَنَا لاَ شَيْءَ دُونَكْ دُونَ صَوْتِكْ دُونَ هَمْسِكْ يَا حَبِيبِي ...... الشاعر والروائي : بن زخروفـــة محمد