خاص بالمسابقه
رد نبضي لحظة
وجع ٌ بقلبي ردَّ نبضيَ لحظةً
فأسرتَ عمقَ الروح والوجدانِ
والقيد في نفسي يراوغ غربتي
ما بين كل الأهل والخلاّنِ
جسدٌ بلا روح ٍأعاني قسوةً
فالهجر نارٌ والغريب يداني
سأرى الحقيقةَ لو بصدقٍ مرةً
أمحو الغشاوة َمن هوىً أعماني
صبر بعمري فاق كل تصبُّرٍ
فنسيت أهلي والغرامُ كَواني
قالوا بعقِّ الأهلِ أبدت ْحبّها
ويحٌ لقلبي – ذاكَ قد أرداني
ما هذا بالكفء ِالذي قد زلزلت
وجدانها من أجلهِ وتعاني
قلت استعيروا ناظريَّ لِـبُرهةٍ
لتروا جمالاً فيه قد أضناني
وتحوّل القلبُ الصّغيرُ لقلعةٍ
لِـتـُحيط وجد الروحِ والأشجانِ
وتحاصر النّبضَ الحزينَ بداخلي
وتفجّر الإحساسَ في بركاني
نهراً عظيماً قد مخرتُ بخافقي
بسفينِ شعرٍ والشّراعُ أماني
غجريةِ في عشقِها ما همّها
كلّ التّعابيرِ ارتقتْ بتفاني
وتراقصتْ من فوق ِجمرٍ ساخنٍ
وترنّح الخلخالُ من تحناني
وتبعثر الشَّعرُ الذي من حسنهِ
ليلٌ يغارُ وبالدّلالِ يداني
صبح وليل كم يعاقرُ وحدتي
طيفُ الحبيبِ من البعاد ِيراني
فيزيد في التجريح يغتر النوى
بغرورهم وجفائهم أحياني
صُبِّ الجفاء َبكاسِ قلبي نغمةً
وليحزن القاصي بها والدّاني
فتحشْرُجِ الأنفاسِ فينا لوعةٌ
منهم ومن عذّالنا أعياني
أوهكذا صرنا وسارت قصتي
بتباعُدِ المحبوبِ عن أوطاني
ابتسام احمد دكناش من فلسطين
فأسرتَ عمقَ الروح والوجدانِ
ما بين كل الأهل والخلاّنِ
فالهجر نارٌ والغريب يداني
أمحو الغشاوة َمن هوىً أعماني
فنسيت أهلي والغرامُ كَواني
ويحٌ لقلبي – ذاكَ قد أرداني
وجدانها من أجلهِ وتعاني
لتروا جمالاً فيه قد أضناني
لِـتـُحيط وجد الروحِ والأشجانِ
وتفجّر الإحساسَ في بركاني
بسفينِ شعرٍ والشّراعُ أماني
كلّ التّعابيرِ ارتقتْ بتفاني
وترنّح الخلخالُ من تحناني
ليلٌ يغارُ وبالدّلالِ يداني
طيفُ الحبيبِ من البعاد ِيراني
بغرورهم وجفائهم أحياني
وليحزن القاصي بها والدّاني
منهم ومن عذّالنا أعياني
بتباعُدِ المحبوبِ عن أوطاني