صوت قادم من الجنة وصوت يلامس القلوب ،هكذا اطلقت عليها انها الصحفية والاعلامية القديرة رسل لباقة، وشفافيّة ومصداقيّة، حيث تؤمن أن كل تلك الصّفات مجتمعة تشكّل بوّابة الإعلامي الأولى للدّخول إلى قلوب الناس فهي عاشقة للعلم والمعرفة والقلم..
انها الانسانة ، رسل جبار ، شابة عراقية تحب الخير للجميع انضمت ضمن فرق المتطوعين لتقديم المعونة والمساعدة للمحتاجين وكذلك ساهمت في دعم ومساندة قضايا المراة خلال 16 يوم لدعم المرأة ، هكذا عرفناها انها الانسانة ذو القلب الحنون تحب الخير وتسعى لايصال صوتها ودعمها لكل المحتاجين في كل مكان في العراق .
والجدير بالذكر رسل السلام هم أشخاص متميزون يتم اختيارهم بعناية في جميع الميادين يقومون بأعمال إنسانية جليلة وفاعلة لنشر الوعي والتثقيف وتبني قيم السلام والتعايش السلمي بين المجتمعات.
هو مشروع تطوعي يدعم المشاريع النفعية والتنموية على المستوى المحلي والعالمي من خلال البرامج التطوعية التي تعود على المجتمعات بالنفع. إن برنامج رسل هو مشروع خيري يدعم مجموعة من الناس من خلال تقديم الدعم والعون لهم
أن تكون إنساناً يعني أن تقدم كل قيم الخير والتسامح والمحبة، وأن تعمل على إعلاء مبادئ السلام، داعماً لكل ما من شأنه أن يضع الإنسانية موضع الصدارة بعيداً عن البغضاء والتنابذ والنفي.
فمنذ دخول رسل عالم الإعلام دأبت وحرصت من خلال مسيرتها على تقديم مواد وافكار ترقى وتروق للناس وتحترم عقولهم ،فهي تعرف نفسها بأنها من النّاس وللّناس ولطالما كان همها الوحيد أن توظف خبرتها الإعلامية في سبيل خدمة الإنسانية، وأن تقدم كل ما يفيد المجتمع والوطن وقد نجحت في العمل الدؤوب في إيصال صوتها وفكرها ورؤيتها الإعلامية غير المسبوقة إلى كل أرجاء العراق باختصار، فهي تطمح لعطاء إعلامي لا ينضب وإنجازات لا تنسى وتميّز لا حدود له، وأن تكون سبّاقة في طرح العديد من المواضيع الإنسانية والاجتماعية وفردًا فاعلاً في سيرورة الثقافة العراقية القيم النبيلة العليا جزءاً لا يتجزأ من المكون الفكري والإنساني للشخصية العراقية على مر التاريخ ،الف تحية لها ومبارك للعراق ابنتها المتميزة رسل
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
