ط
مسابقة القصة

رغبات انثى . مسابقة الراية بقلم / شيرين محمد جاد من مصر

خاص بالمسابقه
فئة / روايه
الاسم / شيرين محمد محمد محمد جاد
البلد / مصر
رغبات أنثي
المكان / بيت قديم
العائله / اب وام واخ الاب ( العم ) وابنه هي بطلت القصه
الشخصيات / همس الشخصيه الرئيسيه
( الفصل الاول )
في صياح يوم مشرق تفتح الأم عينها باكراً ؛ لكي تحضر الافطار لعائلتها الحبيبه المكونه من الزوح وابنه صغيره ﻻ تتجاوز الثالثه من عمرها واخ الزوج ( العم) ، تحضر الزوجه وهي متعبه جسدياً ونفسيا فهي زوجه لرجل جاحد شديد الطباع غليظ التعامل ؛ ولكن ﻻ تستطيع ان تلفظ انفاسها امامه وﻻ تستطيع ان تتجرأ عليه سواء بالاعتراض أو بالكلام ، فقد عودها علي هذا منذ زواجهما ، تنهي الافطار وتذهب لتفيق الزوج من نومه وهو كعادته ينظر اليها بكل اشمئزاز ودون عاطفه ؛ وباسلوب غير مهذب وهي تتبسم في وجهه كالعاده ، وﻻ تستطيع القاء اللوم او التهديد باي الفاظ ، وهو جالس ع المائده يصدر صوت اجش صارم وينده علي ابنته التي ترتجف منه وتزعر ؛ ويليها اخوه الذي تجاوز العشرين بفتره ويعد من الفاشلين في التعليم والحياه ، فقد اضاع وقته دون منفعه او تحقيق لذاته ، يتجمع الاسره حول المائده ليفطروا سوياً ؛ وبعدها يذهب الزوج لعمله فهو مدرس جامعي يدرس الفلسفه ، باحدي الجامعات ؛ الذي سوف نتطرق لتفاصيل حياته فيما بعد ، وبعد الافطار يأخذ العم ابنة اخوه لتوصيلها الي المدرسه ، والجلوس بعد ذلك علي القهوه ؛ لمقابلة اصحابه الفاشلين مثله ، والام في بيتها كالمعتاد تحضر ما لذ وطاب من المأكوﻻت ومن الحلويات ؛ وتنظف وتغسل وتكوي الملابس ، فهي ليس لها اي مطالب سوا ان يرضي عنها الزوج ويكافئها بنهاية الاسبوع ويعطيها حقها الذي تنتظره في جلسه حميميه بينهما ؛ رداً علي جميلها وصنعها طوال الاسبوع، فهو من علمها هذا انتظار مكافئتها أسبوعياً كما عودها ، فهذا فقط يرضيها ويشبع رغبتها ، ويمر اليوم عليها بكل صعوبه وخوف ان ﻻ تستطيع انجاز مهامها اليوميه قبل ان يحضر الزوج ، فالزوج مثالي كما عودها كل شئ بنظام وبميعاد محدد .
ويرجع الزوج بعد معاناة اليوم كما تفهم الزوجه من حكاياته عن العمل وصعوبة التدريس وواقع الطلبه المرهق وهي تصدق بكل سذاجه ، فهي قطعة شطرنج يحركها كما يشاء ويمر الوقت وينام الكل وتعيد نفس الكره في الصباح المقبل .
……. يتبع ……
رغبات انثي
( الفصل الثاني )
في الصباح تعيد نفس الكره كما اليوم السابق ؛ ولكن المره هذه سنتطرق الي الزوج الصارم الجاحد ذو المبادئ والقيم والاخلاق كما تلقبه زوجته وبالطبع كل هذا ستار نحو شخصيه اخري تماماً ؛ كأنها شخصيه مريضه بداء الشذوذ والمتعه ؛ فالدكتور الفاضل صاحب المبادئ يشرح المحاضره بصوره صعبه نوعاً ما ويعطي الماده العلميه ويكتب الملازم وفي نهاية السنه الدراسيه يرسب علي يده
حوالي ( 30 ) فتاه .. نعم فتاه فقط !! ، ﻻن هذا مبتغاه الحصول علي ما لذ وطاب من جسد صغير مفعم بالحيويه غير زوجته التي شاخت في نظره وﻻ تستطيع ان تجاريه في ما يطلبه ؛ منها وإلا تهتز صورته أمامها فهو عشق تمايل اجساد الفاتنات وغير الفاتنات ؛ من هذه السن الصغيره التي تتراوح بين ال19 وال 24 عام .
ريعان الشباب كما يحلو له وبالطبع يصبر علي فريسته الراسبه ﻻنه يعلم ان الضعيف فيهن سوف يأتي راكعا له لكي يحصل علي الدرجات المطلوبه والبعد عن الترصد وبنجاح بدرجة امتياز أيضاً ، فتأتي له الفريسه علي طبق من ذهب دون عناء ؛ فيبدأ في إملاء شروطه بكل وقاحه ودناوه وعين الذئب علي فريسته .
ويقول لها هل تريدين تقيم مقبول أم جيد أم امتياز ..
فتضحك الفريسه وتقول له هل هناك فرق ..
يقول نعم ؛ ومنهن من يطمع في الامتياز ومنهن من يرضي بأقل تقدير ؛ وتتوالي الاحداث هكذا وتبدأ الفريسه في دخول عرين الأسد الشائخ ذو الأنياب ولكن أسد عنده بواقي ضمير كما يقنع نفسه بذلك ، فهو ﻻ يؤذيهن بل يتركهن بنات كما هن …
فالدكتور عديم الضمير يأخذ ما لذ وطاب من جسد الفتيات بطريقة غير شرعيه .. عن طريق الحرام وما حرمه الله ولكن في نظره حق له ﻻشباع رغباته طالما ﻻ يأذيهن …
……… يتبع …….
رغبات انثي
( الفصل الثالث )
الدكتور بحجة الدراسه يعلم النشئ وخصوصاً الأنثوي متطلبات الحياه التي تفيدهن علي حد علمه ، وبالطبع يذهب يومياً للجامعه لاصطياد ما يحلو له ويعطي المواعيد للمقابله في الخفاء في شقه تمليك ﻻ يعلم عنها احد غيره فقط ، وعند الحديث في التليفون يستخدم خط آخر ﻻ يعرف عنه احدا شئ ؛ والزوجه النائمة تعيش حياتها وأوهامها علي انه زوج مثالي ؛ نادر الوجود في مجتمعنا ، وحياتها عباره عن مسلسل بين القصرين عن امينه وسي السيد المكلل بالاستعباد والقسوه ولكن هي مستسلمه لهذا ، هي تخدم وتربي لانها أمينه وهو يحتضن المتعه يوميا مع العاهرات المرخصه ، وتتوالي الايام وينعم الزوج بارتكاب الفواحش والمعاصي ويستلذ بها ؛ وعندما يدخل المنزل يرتدي قناع الطيبه مع القسوه والشراسه تجاه زوجته وابنته واخوه ، ومن آن ﻵخر ينعم علي زوجته ويتعطف بحقها الشرعي لمدة دقائق لكي يرضي ضميره الحي نوعاً ما علي حد علمه .
وتتوالي السنوات علي هذا الوضع المشين ، وتكبر الفتاه وتصبح في بداية الطفوله ونوعاً ما من الادراك ، وبالتالي الام ليست ككل الامهات ﻻ تنبهها وﻻ تحذرها من اي شئ فهي علي سجيتها والبنت أيضاً، وفي يوم ما كان الزوج يمارس متعته المعهوده ويعطي التقديرات حسب درجة تمتعه ، تمرض الزوجه مرضا شديداً ، حمي تؤدي الي ارتفاع درجة حرارتها بصوره ملحوظه وتفقد الوعي نتاج هذا ، وهو غارق في ملذاته وﻻ يشعر بهذا ، ولكن ( اخ الزوج ) الحنون موجود ويرعاها ﻻنها كانت ترعاه في مرضه ، ويعطي لها الدواء ويذاكر لبنت أخوه ويمارس كل متطلبات البيت والزوج يترك لهم كل ما يكفيهم من الاموال ؛ لكي يتفرغ هو ﻻشباع رغباته ، واصبح الزوج نظرا لظروف زوجته الصحيه ؛ يبات خارج المنزل وطبعاً الزوجه ﻻ تبالي بسبب مرضها الشديد ، والاخ مازال يهتم بها وبابنة اخيه و يخفف عبء المسئوله ويترك له متسع من الوقت لكي يعيش حياته كما يحلو له .
…… يتبع ……
رغبات انثي
( الفصل الرابع )
ما زالت الزوجه مريضه و حرارتها ترتفع بشكل ملحوظ و عندما ترتفع تفقد وعيها لفتره كبيره ولا تستعيد وعيها إلا عندما تتناول جرعات من الحقن المخصصه لذلك و فى يوم تنام البنت كعادتها مبكرا لكى تستعد لمدرستها و يعطى (العم) الزوجه الأدويه و يتركها و يذهب لإجراء الواجب مع أحد أصحابه فرحه اليوم و يجب عليه مجاملته طبعا و يذهب للفرح و يرقص و يرمى النقود تحيه للصاحب و يشرب الخمر مجامله له و يرجع اخر الليل و هو غائب عن وعيه لايدرى بنفسه من شدة التوهان كما يقال .. و عند رجوعه للمنزل ، يذهب ليري زوجة اخيه المريضه ، ويطمئن عليها
يجدها مصابه بالحمي وعندما يذهب اليها مسرعاً.
لكي يحضر اليها الحقنه تفقد وعيها للاسف ، وعندما
يذهب لها لا يستمع الا لهمسات آهاتها من المرض
تنتابه ثورة شبابه كأن الآهات بمثابه موسيقي
تعزف علي اوتار قلبه وتحرك شهوته ، فينظر اليها
نظرة مختلفه نظرة عاشق متلهف ﻻشباع ثورة شبابه.
الذي ضاع هباء دون ان يستغله فيقترب منها دون ان
يعلم ما الذي يحركه وهي جثة هامده فاقدة الوعي،
وﻻ تعي شيئاً ، فيشبع رغبته بجنون فهي اول انثي
مرت في حياته ؛ فيتمتع بها ويضمها بقوه وحنان ،
وبعدها يفيق باكيا ويبتعد عن الغرفه ، ويصحي ضميره
فجأه فكانت هذه همسات شيطانه وسوست له .
ويدخل غرفته ويغلق علي نفسه ، وﻻ يحادث اي احد
عن ما جري .. ويجمع شتات نفسه ؛ كما يقال ويحاول
ان ينسي ماحدث بالشرب يومياً ولكن مع الأسف
الشرب يجعله يتذكر ما حدث ويجعله يفكر فيه من جديد
ويكرره مره بعد مره ؛ عندما تفقد الزوجه وعيها ،
واصبحت عادة يمارسها في الخفاء دون علم أحد ،
وتمر الايام وتفيق الزوجه من غيبوبتها هذه ، وتشكر
اخ الزوج علي صنيعه ووقوفه جانبها بمرضها .
وهي طبعاً ﻻ تدري ما الذي فعله بها هي فقط تتذكر
الجميل الذي فعله واهتمامه بها طوال فترة مرضها .
….. يتبع ….
رغبات انثي
( الفصل الخامس )
الدكتور الزوج كما هو في متعته التي خصصها له
لكي يتلذذ ، والاخ ينتابه الجنون لفقده شهوته التي اعتاد عليها في الحرام ، فيتجه للحديث الي صديقه المقرب ويعرض عليه ان يشاهد الافلام الاباحيه
لكي يحاول ، بها ان يهدأ ثورته الشبابيه وبالفعل يشاهد الكثير والكثير من الافلام التي تثيره بجنون وتغير تفكيره بنسبه غريبه ، وتجعله يفكر في امور غريبه وجنونيه فهو يريد ان يقوم بتقليد ما يشاهده
في الحقيقه ، فيتجه الي الشارع ويختار مايحلو له ويفرغ شهوته ، ويدفع ثمن متعته وعلي مرور
الوقت اصبح هذا ﻻ يفيده ويحتاج اكثر من هذا
ولكن المره هذه دون ان يدفع يريد ان يستمتع دون
ان يفقد اي شئ من المال فيفكر في حيل لكي يسترجع الايام الرائعه التي كانت مع زوحة اخيه ، فيفكر في فكره شيطانيه ويعطي زوجة اخيه المنوم في العصير يوميا بعد ما تنهي اشغالها اليوميه
يعطي لها كوب العصير الذي به المنوم بحجة انها تحتاج للفيتامينات بعد فترة مرضها الكبيره، وهي تصدقه وتشرب العصير وتغيب عن الوعي ويأخذها
الي غرفتها لكي يشبع شهوته المدفونه ، بكل الوسائل وكل الاساليب الشرعيه والغير شرعيه ،
فقد اصبح نسخه ابشع من اخيه بل فاقه
بطريقة ابشع فقد انعدم عنده الضمير
بل مات تماما ، واصبح هو الشيطان ذاته وتمر الايام ، كما هي مع اختلاف طفيف فاصبح العم الشاب منعدم الضمير يحبس نفسه طوال اليوم في غرفته بين النوم وبين مشاهدة الافلام الجنسيه ، وباليل يجهز خطة العصير بالمنوم لزوجة اخيه ليمارس معها كل الفواحش ، ولكن اصبحت المتعه تقل عنده من ناحية زوحة اخيه وانعدمت اللذه وبدأ في الابتعاد عنها والاتجاه من جديد لمشاهدة افلام اكثر واحدث الي ان شاهد في يوم فيلم بطلته طفله صغيره فبدأ عقله ينشط وشيطانه يستيقظ ويستعد لتنفيذ الفكره هذه …
……
رغبات انثي
( الفصل السادس )
وأخذ يفكر ويفكر ويسأل نفسه اذا خطف طفله سوف يعاقب فماذا يفعل تحاه هذا ، واصبح ﻻ ينام ويشاهد
هذا الفيلم مرات ومرات وﻻ يتخلي عن هذه الفكره
التي سيطرت عليه تماما ، الي ان يأتي يوم ويسافر
فيه الزوح والزوجه لحضور عزاء واجب في بلدهم
ويتركوا العم الحنون مع ابنتهما لكي ﻻ تري الحزن
والبكاء وهي طفلة صغيره ﻻ تتعدي التاسعه من عمرها ؛ فيسافرا معا ويحضر العم الغذاء للطفله
بنت اخوه ويتركها ويذهب لغرفته غارقا في المشاهده
فيتعب ويقرر ان ياخذ حمام ساخن لكي يفيق من نوبتة
الجنونيه هذه ةيذهب للحمام وينسي يغلق الفيلم ، فتستمع البنت الي صوت طفله تمرح وتلعب وتضحك
فيشدها الفضول وتذهب لتري ماهذا واذ بها تشاهد
الفيلم الي اخره وتسجل احداثه بذاكرتها فهي ذكيه
وبالطبع ﻻ تدرك الطفله ان هذا خطأ لان الام لم توضح
لها اى شئ من قبل عن الخطأ والصح ، وﻻ عن ما يصح او ما ﻻ يصح ، فيدخل العم غرفته ويري الطفله
منهمكه في المشاهده فيصرخ في وجهها ماذا تشاهدين ، تقول وهي باسمه انا حفظت الفيلم ياعمي
وكل الحركات سأريك كل ما بالفيلم ، وبكل سذاجه
تفعل الطفله كل ما رأته وتوضحه لعمها وأيضاً تقترب
منه كما رأت وتريه مدي براعتها في حفظ المشاهد
يزهل العم مما يراه وبسرعة البرق تتملكه فكره
شيطانه بصوره جنونيه ، ويقول لها دعينا نمثل سويا ، فتفرح الفتاه الساذجه بهذا ويبدأ العم الدنيئ بأغلاق
الابواب والشبابيك وتشغيل موسيقي بصوت مرتفع
تحسباً ﻻي صوت يصدر عن غير قصد ، ويبدأ بادارة فيلمه الخاص له الذي طالما كان يحلم به كل ليله.
وينقض عليها ويبدأ بتنفيذ ما رآه وهي تستجيب له
كما شاهدت في الفيلم ويبدأ بتعليمها كل الحركات
التي طالما شاهدها ولم ينفذها وهي مسلوبة
الاراده ويفرج كل طاقته ويهدئ ويناما من التعب
ويتصل الاب ليطمئن عليهما فيرد عليه ويقول ﻻتقلق
فهي تعشت ونامت مبكراً ، فيعرض عليه المال اذا احتاج لشئ لانهم سوف يغيبا في البلد طوال مده
العزاء 3 ايام .. فيفرح في نفسه العم ويقول له
ترجع بالسلامه يااخويا …
….
رغبات انثي
( الفصل السابع )
فرصه ﻻ تعوض بالكبع المال والجمال والسن الصغير
وعندما تستيقظ الفتاه ينقض عليها من جديد ويقول
دعينا نمثل ونمثل كل يوم لكي نتقن الدور جيدا
وهي فرحه ﻻنها تعشق التمثيل ولكن ينبهها ان
ﻻ تتفوه باي كلمه ﻻي احد وﻻ الام وﻻ الاب لانهم يكرهوا التمثيل ولن يدعوهم يكملوا التمثيل
هذا وربما يضربوهم ؛ ويظل كل يوم معها متلذذ ومستمتع، وهي ﻻ تعي خطورة كل هذا وهي تكبر وتنمو وتبدأ
بظهور علامات الانوثه عليها وتجعلها تجذب انتباه
اكثر
وتشتد غيرته عليها من اى شخص فقد اصبح ظلها
في كل وقت وفي اي مكان ، ويستاحر العم شقه
لكي يتقابلا فيها بعيد عن المنزل لكي يتحررا من
القيود ؛ وتمر الشهور وتمرض البنت وياخذها العم
عند الطبيب ليفاجئ بظهور بوادر بذرة الشر في
احشائها طفل الحرام والزنا ، يالا الهول ما كل هذه
الفواحش في كل هذا المنزل الملعون ،
كل هذا بسبب الاب المنعدم الضمير
آتي بلعنه كبري علي كل من فيالمنزل ،
وبالطبع يسارع العم في اجهاض الفتاه لكي
ﻻ يفتضح امرهما ويتم بالفعل هذا ويأخذ احتياطه
باستخدام وسائل الحمايه لهما ويكملوا ما بدأوه
من فاحشه وكل هذا والاب ﻻ يعلم شيئاً وﻻ الام
ولكن بالطبع ﻻ تأتي الرياح بما ﻻ تشتهيه السفن .
ذات يوم يرجع الدكتور الي المنزل مسرعاً لكي
يبشر اخوه بسفره لبلد عربي لجني المال
والمستقبلويفتح باب غرفته ليخبره اذ بابنته
في احضان عمهالا يستطيع الحراك
وﻻ النطق ويقع مغشي عليه
مشلول ويصاب بجلطه تفقده الكلام .
قعيد كرسي متحرك ﻻ حول وﻻ قوة الا بالله .
هذا اول عقاب له علي مافعله مع الفتيات في عمر الزهور دون رأفة بهم ، فاسقط الله عليه العذاب
ليذيقه من نفس الكأس ، ووجع الضنا وهتك العرض من اقرب الناس له ، وكل هذا لم يؤثر في الاخ
ولا في الابنه
علي العكس اصبحا يتمتعا بكل وقتهما انام أعين الاب
وهو صامت مثل الكرسي ؛ مجرد حجر ﻻ يستطيع الكلام بل الاشاره فقط ، بعينه التي تري المعاصي
وﻻ يستطيع غلقها ؛ وتمر الايام والشهور
ومثل ما رأي الاب فاحشة الابنه مع عمها ؛
تراها الام هي الاخري .
ولكن مع اختلاف رد الفعل ؛ تجري مسرعه نحو المطبخ وتأخذ السكين ، متجهه نحو العم الخائن التي
اوهمتها البنت انه كان يحاول اغتصابها ؛ ولم تستطيع
منعه .. والزوج القعيد يري كل هذا دون أن يتحدث.
….. يتبع …
رغبات انثي
( الفصل الثامن )
فيأتي رجال الشرطه ويحققوا و الزوجه ﻻ تستطيع ان
تنطق باي شئ ، خوفاً علي تلوث شرف ابنتها ، فقررت
ان تنطق بسبب وهمي وتقول قتلته دون وعي عندما
رأته يسرق مال اخيه القعيد وهو ﻻ حول له وﻻ قوه .
والاب عندما استجوبه رئيس النيابه ، هز رأسه بالموافقه علي كلامها ، وتسجن الزوجه ويفضي
المنزل علي الاب والابنه الفاسقه ؛ التي بمثابة
عذابه في الدنيا ، فتترك المدرسه
وتتجه الي الانحراف
الدائم دون سيطره فقد احبت المعصيه مع عمها ،
واصبحت ﻻ تقدر ان تستغني عنها ، فباتت كل يوم
تصاحب الاشرار وتذهب بهم لبيت ابيها ،
وتمارس الفحشاء امام أعين الاب وهي مستمتعه.
يحادث نفسه ان كل هذا نتاج فعلته الشنيعه وردت
اليه في زوجته وابنته واخيه ، فاصبحت الابنه هي
السكين التي سيطعن بها الاب ، وعندما حاول في
يوم ان يمتعها الاب من الخروج جذبتها بشده
حتي ارتطم بالسلالم وخبطت رأسه ومات في الحال.
وقيد المحضر قضاء وقدر ، وهي تجاوزت الحزن
بكل سهوله ، وكما هي في فواحشها ،
فقد اصبحت
ﻻ تستطيع العيش بدونها ، وتدمر البيت كله ..
الان ضحت من اجل شرف ابنتها وهي تكافئها
ببيع شرفها مل ليله لمن يدفع اكثر ؛ او بدون
نقود لمن تعجب به ، واصبحت تمارس الرذيله مرات
ومرات كل ليله لكي تجني المال الذي ينصرف
في لمح البصر ، وفي يوم ما تتعرف علي شخص
تنجذب اليه وﻻ تهتم ما هو او ماذا يعمل ، كل شغلها
الشاغل ان تتمتع معه فقط دون مقابل لانها اعجبت
به ، وهو ليس كما تعتقد هو مجرد سارق يسطو
علي اى مكان ويقتل من يقف امامه نظير المال..
فتجني الفتاه فعل ابيها وفعل شيطانها ، وتقابله
في شقتها وبعد ما يتم الاستمتاع كما ارادت ..
يكافئها الحبيب بقطع رقبتها بسكين ، لكي يستكيع
ان يأخذ ما يشاء من مال وذهب في شقتها ،
وضاعت همس وﻻ دية لها …
مجرد فتاه تربت علي الجحود والشده ووصلت الي
جموح الشهوه ، ونهاية حياتها علي يد شخص
ﻻ يمثل لها أي شئ …
بقلم / شيرين جاد …

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى