رغم الألم يوجد الأمل . مسابقة القصة القصيرة بقلم / عمر عبد العزيز أحمد من ليبيا
لإسم …عمر عبد العزيز أحمد
البلد… ليبيا العمر …20 سنة
المشاركة …قصة قصيرة بعنوان .. رغم الألم يوجد الأمل
كانت هناك عائلة تسكن فى الريف وهده العائلة فقيرة فى المال غنية بالعلم والقناعة وكانت هذه العائلة مكونة من الأب والأم وأربع بنات وصبى إسمه فادى وكانت هده العائلة متعاونة مع بعضها ففى الصباح الباكر من كل يوم تستيقض هده العائلة لجمع الحطب وبيعه ليحصلو على المال من أجل شراء الطعام ودات يوم عاصف جدا مرضت الأم مرضا شديدا ولم يكن لديهم المال الكافي لعلاج الأم فدهب فادى وأخواته البنات ليجمعو الحطب وبيعه لكي يحضرو الطبيب لأمهم وفى الطريق صادفهم ذئبا فخافو منه وركضوا الى الغابة هربا من الذئب ومن شدة الركض تعبت الأخت الصغرى وتسمى فدوى ووقعت فى حفرة وأختفو أخوتها وفى الصباح الباكر عاد فادى وأخواته لإجاد أختهم الصغرى فدوى ولم يجدوها فضنو بأن أختهم فدوى أكلها الذئب فحزنوا عليها حزنا شديدا ودهبو إلى المدينة ليحضرو الطبيب وعندما عادو إلى البيت ومعهم الطبيب لم يخبرو والديهم ماحدت لأختهم وعندما سأل الأب عن فدوى أجابوه بأنها بقيت فى المدينة لكي تشتغل وسوف تعود قريبا وفى الصباح الباكر ماتت الأم وبعد فترة قليلة تزوج الأب من سيدة غنية ولديها ولد فقط وقالت للأب أبنائك لايعشون معنا إلا بشرط أن يشتغلو خدما فى المنزل فوافق الأب والحزن فى قلبه على حال أبنائه وبعد فترة قليلة فادى لم يتحمل الضلم والألم من زوجة أبيه فسافر للمدينة لكي يدرس وعندما وصل للمدينة لم يلقأ مكان يأويه فكان الشارع والطقس البارد والجوع أرحم له من ضلم زوجة أبيه وفى الصباح الباكر إندهش صاحب متجر لبيع الزهور بصبي نائم أمام المتجر فأدخله إلى المتجر وسأله مادا جرى لك فأخبره فادى عن قصته فشفق صاحب المتجر على فادى وقال له تعمل لدي ففرح فادى ووافق وأصبح فادى يشتغل ليحصل على أموال للدراسة وينام فى المتجر وفى يوم من الأيام دخلت سيدة للمتجر لشراء باقة زهور فتفاجأة بصغر فادى فقالت له مادا تفعل هنا أدهب وألعب مع أصدقائك فتبسم فادى وقال لها أنا أريد أن أشتغل وأشتغل لكى أدرس فتفاجأة السيدة من كلامه وطموحه الأكبر من عمره وأخدت السيدة باقة الزهور وسقطت محفضتها فى المتجر وأخد فادى المحفضة وركض وراء عربة السيدة تم وصل إلى منزل السيدة وهو متعب من الركض ودق الجرس وفتحت السيدة الباب فتفاجأة بقدوم فادى إليها وقال لها فادى لقد وقعت منك محفضتك فى المتجر وأخدت السيدة المحفضة وقالت لفادى انت ولد مهدب رغم الفقر لم تتخلى عن تربيتك فشكرا لك وطلبت منه ان يبقى معها فى البيت لكى تنفق عليه للدراسة ومصاريف الحياة الصعبة ففرح فادى فرحا شديدا وبعد مرور عدة سنوات عاد فادى للقرية وقد أصبح رجلا فوجد زوجة أبيه مريضة وقد تركها إبنها وسافر وتخلى عنها فشفق فادى على زوجة أبيه وأخدها للمدينة لعلاجها وفى الطريق إندهش فادى بفتاة تنضر إليه وتبكى فسألها مادا بك تنضرين إلي فقالت له أنت فادى صحيح فأجابها نعم أنا فادى فحضنته وبكت وقالت له أنا أختك فدوى ففرح فادى بأن أخته على قيد الحياة وكانت متزوجة من رجل غنى فى المدينة وأخبر فادى أخته مادا حدت لهم بغيابها وعادو سويا للقرية وقد تعافت زوجة الأب و أعطت كل ماتملك لفادى وأسرته وعاشو سويا فى سعادة ووئام