رفقاً مولاتي ..مسابقة الخاطرة . بقلم / محمد حنفى شيبة .مصر

 الاسم / محمد حنفي شيبة
اسم الشهرة / محمد شيبة
الدولة / جمهورية مصر العربية
رقم الموبايل وواتساب / 01022330319
الصفحة الشخصية /

https://www.facebook.com/mohammed.sheba

مشاركة في فئة الخاطرة
بعنوان “رفقاً مولاتي”

رفقاً مولاتي..
إني أهواكِ..
ماذا أفعل وقد عزفت نفسك عن ابتهالاتي؟
بحبٍ وحنينٍ ضاقت به أنفاسي ..
وضاعت كسرابٍ في الهوى نداءاتي ..
ألا تعودي كسابق عهدٍ قد مضى ومعه أفراحي ..
أم ترحلين كما رحل الحب حتى من أحلامي؟
رفقاً مولاتي..
إني أهواكِ..
فرحيلُكِ عني أشعل في قلبي غربة ونار..
حتى غدوت هاجراً محرابي..
أهدم معبدي .. وأحرق قصائدي..
اذهبي فليس لي في عينيكِ مثوى ومقام..
اذهبي فليس بعد اليوم أبكيكِ عبراتي..
رفقاً مولاتي..
إني أهواكِ..
على رسلك.. لا ترفعي بالرحيل نداءاتك..
أهدئي ثورتك قليلاً فدموعي تحرقني..
أراكِ الليل في منامي وفي عقلي..
تأسرين فكري وقلبي وروحي..
اهدأي عني قليلا فأنا ابكيك..
وبعادي عنكِ يؤلمني .. يكويني..
رفقاً مولاتي..
إني أهواكِ..
رفقاً مولاتي .. إني آتٍ..
أمشي بين الدروب سارح النظرات..
أبحث عنك بين السهول والغابات..
كطفلٍ حزينٍ أبكيكِ عبراتي..
أفكر كيف أصل إلى قلبِك بين المتاهات..
أبحث بين الدروب عن ترنيماتي..
رفقاً مولاتي..
إني أهواكِ..
كيف تنام عيني بعدما رحل طيفك؟..
وصار إلى عقلي جنون واشتياق..
وفي حيرة وشجون أترقب أخبارك..
فلا تتجاهلي صرخات قلبي ونداءاتي..
وأسمعيني همس قلبك في مساءاتي..
أرشديني كيف أتلو بمحرابك.. ابتهالاتي