مع بداية العام الجديد.. نتصافح مع من حولنا. نهنئ بعضنا البعض بقدوم العام الجديد ونبدا
تبادل الهدايا وهي اقصر طريق لإنهاء الخلافات وأسهل طريقة للتعارف بين البشر.
. وهى الدليل القاطع لكل شخص باهتمام الأخر به وتفكير فيه ويبحث لي اسعاده ويحاول ارضاءه..
لذلك اوصانا
(رسول الله صلى الله عليه وسلم )
بحسه الإنساني والإسلامي الراقي أن الهدية لها فعل السحر في النفوس، وترسي مبادئ الألفة والتواصل بين الناس، لذلك جاء في الحديث الصحيح الذي روته السيدة عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم «كان يقبل الهدية ويثيب عليها» وفي هذا أشد التوجيه نبوي كريم بالحرص على إشاعة روح المودة والمحبة بين المسلمين من جانب وبين المسلمين وغيرهم من جانب آخر، ولذلك أيد وساند ودعم كل وسيلة تحقق هذا التفاهم وتزيد من مساحة الوئام والتوافق وتشيع روح المودة بين كل أفراد المجتمع من مسلمين وغير مسلمين.
ومن هنا اصبحت الهدايا فنا وعلما واسلوب حياة
بقلم ..