ط
الشعر والأدب

زهرة الدنيا..قصيدة للشاعر / حسن احمد التلاوى

حسن أحمد(20)

نـهـيـم بــزهـرة الـدنـيا ونـنـسى

عـظـيـما قـبـلنا أضـحـى وحـيـدا
ووسِّــد فــى الـتـراب بـغـير مـال
وكــــان مُــؤمِـلا عــمـرا مــديـدا
وفـاتـنـةً رأت مـــن بـعـد حُـسـنٍ
تََــحَــوُّل صــحـبـة الــخـلَّان دودا
فـكـم حَــوَت الـقـبورُ بـها شـريفاً
وســلــطـانـاً وجـــبــاراً عــنــيـدا
وكـــم دُســنـا تـرابـا كــان يـومـا
عــيـونـا أو شــفـاهـا او خـــدودا
فــبـامـن ظــــن لـلـدنـيا خــلـودا
بــربــك أيــهــم نــــالَ الــخـلـودا
عـلـيـك بـصـالـح الأعـمـالِ فـيـها
وتـقـوى اللهِ كــى تـغـدو سـعيدا
ولا تـنـس الـصـلاة عـلى حـبيبٍ
لـــربِ الــكـون أرسـلـهُ شـهـيدا
هـــو الـمـبعوثُ مــن رب الـبـرايا
تــفـيـض لـطـائـع يـمـنـاه جـــودا
نـــبــيٌ جـــــاء يــأمــرنـا بــخـيـرٍ
ويـرسـي الـعـدل فـيـنا والـحدودا
أقـيـمـوا ســنـة الـمـختار فـيـكم
تــنــالــوا عـــنــد كـــوثــرهِ ورودا
سـيـشرب صـادق بـيديه شـهدا
ويــشـرب كـــاذب قـيـحاً صـديـدا
فــإن رُمـتـم نـعـيما ًلـيـس يـبلى
وانـــهـــارا وحــــــورا والــمــزيـدا
ففي ألاسحار قوموا فى خشوعٍ
أطـيـلـوا لــلإلـه بـــه الـسـجـودا
سـلـوا الـرحـمن مـغـفرة وعـفواَ
وقـــولــوا يــــا ودودُ تــــرَوا ودُودا
وإن كـثُـرَت مــن الـعـبد ِالـخَـطايا
وعَــــاد لــربــه عــــودا حــمـيـدا
تُـــبَــدَلُ حِـيـنَـهـا الأوْزار فــضــلا
مـــن الـرحـمنِ ًإحـسـانا وجــودا

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى