ط
مسابقات همسهمسابقة القصة

زهرة ..مسابقة القصة الطويلة ..بقلم / بسمة صلاح من مصر

زهره

زهره نائمه وهناك اقدام تقترب منها !!!

ويزيد الصوت بمعدل سريع فالصوت كاد ان يخترق الجدران من شدته فقامت منفزعه لهذا الصوت والخوف باعينها ’ والرهبه تملئ صدرها

وتدفع بأرجلها الى الوراء وتبكى من شده خوفها وتطلب منهم ان يتركوها ولكنهم لم يستجيبوا لها ’ واستمرو فى دفعها الى الآمام وهى فى طريقها الى لقاء مصيرها الآليم قد دار فى ذاكرتها ما حدث لها طوال حياتها بدءا من طفولتها الى ما هى عليه الآن . فهى كانت طفله جميله الملامح ذات العيون البنيه والبشره السمراء والوجه البيضاوى الجذاب ورقيقه وهاديه فهى كانت زهره اسما و وصفآ

وكانت تعيش مع اسرتها التى تتكون من الآب (عبدالعال) والآم ( امينه ) وكان لها اخا اسمه (جمال ) يكبرها بخمس سنوات

ولكنه توفى نتيجه اصابته بمرضا نادر ولم يتمكنوا من علاجه نظرا لفقرهم الشديد فكانوا يعيشون بمنزل صغير يتكون من غرفه واحده على اليمين منها ستارا مهلهل خلفه حماما خالى من الماء دائما نظرا لانقطاعها المستمر

وبوتوجازا متاكلآ وثلاجه قلما وجد بها شىء وسريرا محاط بوسادات يعلوه شرفه واخيرا طاوله صغيره عليها زجاجات خمر فارغه فالآب كان دائم السـكر

وكانت الام هى التى تعول الاسره بعد طرده من السكه الحديد نتيجه لاهماله وتسببه فى حودات عديده ’ فكانت الام تعمل خادمه عند السيده ( سعاد ) التى كانت تدير احدى المدارس وكانت السيده سعاد لديها طفلين ( احمد ) بالاعداديه و(هناء ) بنفس عمر زهره وان كانت تنقصها بعاما

وكان زوجها متوفى ’ وكانت زهره محبه للعلم منذ صغرها فكانت تطيل النظر الى مدام سعاد عندما تذاكر لاولادها دائما وفى يوما قد رآتها وسالتها ؟ اذا كانت تريد ان تتعلم فهزت راسها موافقه وهى تبتسم ’ فاخذتها الى مدرستها وعلمتها وكانت زهره دائمه التفوق على زملائها بكل عام بما بينهم هناء ابنه مدام سعاد وهذا ما اثار غيره وكراهيه هناء لها وارادت التخلص منها واقسمت على الانتقام منها .

 

الفصل2

______________-

ومرت سنوات عديده على هذا القسم وهى على وعدها بالانتقام الى ان جاءت الفرصه التى تنتظرها منذ زمن طويل

فقد سمعت ان والدتها سوف تتلقى فى نهايه هذا الشهرمبلغ تامين كبير وانها سوف تضعه بالمنزل الى ان تلحقه باحدى البنوك الماليه ففكرت فى هذا الامر جيدا وقررت ان تسرع فى تنفيذ ذلك المخطط

وجاء اليوم الموعود وسحبت الام مبلغ التامين ووضعته بغرفتها

وهى لا تعرف ما يدور بخاطر ابنتها ونوايا هناء السيئه تجاه زهره

وبدآت فى تنفيذ مخططها بدءا من ذهابها الى امها

لكى تسمح لها بالنزول الى صديقتها( ساره )

مدعيه بانها سوف تعيد اليها كتاب الرياضيات الذى قد استعارته منها وسمحت لها الام بالنزول بحسن نيه وفى ذلك الوقت كانت الام بغرفتها منشغله بالتحضير لحفل مدرسى خاص بالطلبه المتفوقين

فظلت هناء تفكر كيف تشغل امها وتخرجها من غرفتها

فذهبت لها وطلبت منها ان تحضرلها طبقا من (الارز باللبن )

التى تحبه من ايديها فقالت الام : اذهبى وسوف انهى عملى وعندما تعودى ستجديه بانتظارك فخرجت هناء واغلقت الباب بصوتا عالى ثم انسحبت تحت طاوله السفره واختبئت اسفلها وبعد فتره دخلت الام لتحضر طلب ابنتها فنهضت هناء سريعا من تحت الطاوله ثم سمعت فجاءه طرق على الباب متواصلآ !!!! فآرتبكت لذلك واختبئت مره تانيه الى ان جاءت الام وفتحت الباب فانه (احمد) الذى قد آتى من مدرسته منهك فسآل على اخته وعرف بنزولها الى ساره ودخل ليستريح بغرفته وينام الى ان يجهز الغداء

وكانت هناء تراقب كل ذلك وانتظرت الى دخول اخيها وامها وخرجت مسرعا متجهه الى غرفه نوم امها واغلقت بابها ببط شديد وذهبت تفتش هنا وهناك ولم تجد شىء واستمرت بالبحث عن الظرف

وفجاءه سمعت صوت متجه الى الغرفه !!! فاحمر وجهها ’وتجمدت دمائها ونظرت الى الباب برهبه وخوف شديد ولم تجد شىء امامها سوى ستار اختبئت وراءه وكانت هذه خطوات امها

التى دخلت الغرفه لتاخذ منها حقيبتها لتدفع صيانه المصعد وانطلقت مره اخرى بعد خروج امها وهى مصممه على فعلها

ولم تعيد النظر مره اخرى وهذا دليل على كراهيتها الشديده لزهره ورغبتها فى الانتقام واخيرا وجدت الظرف فسحبته من مكانه

والقت به فارغا بجانبا من الغرفه واخدت المال وخرجت خارج الشقه

ثم تركت الباب وكانها قد جاءت من عند صديقتها ساره

وبعد فتره جاءت زهره بصحبه امها فقد كانوا بالعياده الطبيه نظرا لمرض امها المفاجىء بقدميها فهى تحدثت مع مدام سعاد

راويه لها عن ما حدث وعن ضروره علاجها واجراءها لعمليه جراحيه فى اقرب وقت نظرا لتآخر حالتها فطلبت مدام سعاد من امينه ان تترك زهره لتساعدها بامور المنزل بدلا منها وامرتها ان تذهب لكى تستريح واثناء تناول الغداء استغلت هناء الفرصه ووضعت المال بحقيبه زهره المدرسيه واخفتها بالكتب وعندما انهت زهره عملها نزلت الى امها واطمئنت عليها وذهبت لكى تنام فهى كانت متعبه من عملها المدرسى وذهابها مع امها وعملها بشقه مدام سعاد دون ان تراجع دروسها وتنهى واجباتها التى اعتادت ان لا تؤجلها ’ وفى منتصف الليل

قد نام الجميع الا هناء التى مازلت قلقه تفكر

ماذا سيحدث ؟ وهل سينكشف امرها ؟’ فاتجهت من بعد ذلك امها الى الغرفه وراءت الظرف وتعجبت

!! وفتحته ولم تجد بها شىء فظلت تفتش وتبحث وهى مندهشه وظلت تسال نفسها؟ فاليوم كان الظرف بمكانه ولم يعلم احد اين وضعته ولا يدخل بالغرفه غيرى فاين ذهب؟!! وظلت تفكر وفى النهايه بعد انقطاع الآمل بان تجدهم سالت هناء واحمد ولم تتوصل لاى نتيجه

ولكن هناء قالت لامها من الممكن ان تعلم زهره فلم يدخل عندنا اى اشخاصا غيرهم وبذلك جعلت امها تزيد شكا فى زهره فذهبت الى امينه وزهره تسالهم وردوا قائلين انهم لم يعملوا عنه شىء ولكن مدام سعاد كانت متيقنه بانهم قد اخذوه ولكنها كانت رافضه بان تصدق احساسها فهى كانت تحبهما حب شديد وتثق بهما فكانت مندهشه لذلك وقررت ان تفتش غرفتهم وظلت تفتش ولم تجد شىء واخيرا راءت حقيبه زهره والقت ما فيها ارضا ووجدت المال بها وظلت فى حاله اندهاش والجميع فى حاله صمت ينظرون الى زهره وقالت مدام سعاد :لم اكن اتوقع ذلك منك انتى يا زهره !!! فانا كنت احسبك بنتا ثانيه لى وقد فاضت اعين زهره بالبكاء وهى تقسم بانها لم تعرف عن ذلك شىء فردت مدام سعاد قائله : كان من الممكن ان اصدقك ولكنها ليست اول مره فقد اختفت اسوره ذهبيه ولكنى لم افعل شىء ولم اهتم وكنت من الممكن ان اشك بنفسى و لا اشك بكما ولكنى من الواضح اننى قد كنت لا افهم شيئا ولكنى عرفت الآن اين الاسوره ايضا

وظلت تتحدث كثيرا وتلومها وعقلها كان متشتت وتفكر لماذا فعلت هكذا يمكن ان يكون ابيها قد اجبرها على ذلك فهى تعرفه جيدا ’ او يمكن ان يكون السبب رغبتها فى مساعده امها بالعلاج فهى كانت تريد ان تلتمس العذر لها ولكنها فى هذه المره تعاملت معهم بعقلها دون اى تعاطف ونظرا لما بينهم اكتفت بطردهما وخرجت وتركتهم واستدارت زهره وجهها على اثر ضربه من ابيها على وجهها ’

واخذ يضرب بها والام تبكى باحتراق وقد كان الاب بحاله غير طبيعيه

لم يكن يدرك ما يفعله فهو كاد عقله ان يجن لمجرد طرد زوجته فقط

فهو لا يهمه اذا كانت ابنته سرقت ام لا كل ما يشغله المال فقط واخد يصفع زهره والام تدافع عنها الى ان دفع الام بعيدا فارتمت بالوراء منبطحه على راسها فاقده للوعى

 

الفصل 3

 

وزهره تصرخ وتنادى عليها وتبكى لحال امها ’ وفى نفس الوقت كانت السيده سعاد قد وصلت منزلها ودخلت غرفتها ومرت ايام على ذلك الى ان اراد الله ان يكشف كل ذلك وما فعلته هناء فى حق زهره

فكانت الام فى ذلك اليوم منشغله بالبحث عن الختم المدرسى للشهادت التقديريه اللازمه للحفل التى كانت تنظم له ’

واخذت تفتش عنه وهى تبحث بغرفتها وجدت وراء الستار دليل على براءه زهره وهذا الدليل كان بدايه كذبه هناء ’ فاذن ما هو ذلك الدليل !! انه كان كتاب الرياضيات التى ادعت انها سوف تعيده الى ساره فكانت الام قد امسكت به ورآته حينما كانت هناء تستاذنها بالنزول ’

وعندما وجدته صعقت وسالت نفسها ماذا اتى به الى هنا وهل ظلمت زهره ؟ ؟ ! فى هذه اللحظه قد دار براسها اساله كتيره

ولم تستطيع ان تحل لغز هذا الموضوع ولكنها ارادت ان تسال هناء قبل ان تتسرع وتحكم عاطلا ’ فصرخت على هناء وسالتها؟

هل اعدتى كتاب ساره ؟ فردت هناءعليها : نعم يا امى’ فضربتها على وجهها وسالتها اذن وماهذا !!

فاعترفت لها هناء بكل شىء وما فعلته من البدايه الى النهايه واعترفت بانها هى من اخدت الاسوره الذهبيه لكى تشك بزهره ولكنها لم تهتم لها لانها تحبها وهذا الحب كان يجعلها تكرهها اكثر واكثر وان ما فعلته كان خارجا عن ارادتها ’ والام كانت تسمعها وهى مندهشه كيف استطاعت ان تفعل كل ذلك وكيف جرئت على تنفيذه دون اى خوف او اعتبارا لاحد وكل ما فكرت فيه بعد ذلك انها لابد ان تعتزر لزهره على ظنها بها ولابد ان تخبرهم بما حدث كله من بدايته الى نهايته وعقدت النيه على ذلك وعندما ذهبت اليهم لم تجدهم!! ليس هناك غير عبد العال فقط

فسالته اين امينه وزهره !! ؟ رد عليها قائلا : بانهم عند الطبيب

فسالته وما الذى جرى اجابها وكانت اجابته بمثابه سكين نفذ بقلب سعاد

 

الفصل 4

 

عرفت منه ان امينه قد فقدت بصرها وانها تحتاج اجراء عمليه لعينها

لتعيد الابصار وكان سبب هذا هو اصطدام راسها بالارض

حينما القى بها زوجها وكل هذا من جرائر جريمه هناء تجاههم فطلبت منه ان ياتى معها واعطته مبلغ كبير لاجراء العمليه فى اقرب فرصه واخبرته بفعل هناء وان ابنته كانت بريئه وهو فى هذا الوقت لم يفرق معه سوى المال الذى اصبح بين يديه

والسيده سعاد قد اخبرته بانها سوف تسافر صباحا بعثه وانها مضطره على ذلك وطلبت منه ان يعتزر لزهره وامينه وان يعرفهم حقيقه الآمر فهى لم تقدر على ان تراهم فيكفيها الشعور بالذنب طيله حياتها لما جرى لهم بسببها هى وابنتها وهى لم ترى منهما غير كل خير

ولكن الاب لم يتغير ولم يشعر ولو لمره واحده بمسئوليته تجاه اسرته كل ما فكر فيه هو ان لا يعرف احد عن هذا المبلغ

وكانت زوجته امامه يوما بعد يوم بحاله اسوا وهو ما زال قلبه متجمدا خالى من العطف والرحمه واستغل المال بشراء مقهى صغير وتزوج صاحبه هذه المقهى وترك ابنته وزوجته لمصيرهم الاليم دون عطف اوشفقه لحالهم اليائس.

 

ومرت سنوات تلو سنوات الى ان نضجت زهره واشتد قوامها

وهى تعمل لدى السيده (احسان) التى اخذتها عندما كانت صغيره لتقوم بخدمتها وكانت تقيم بنفس العماره هى وامها بالطابق السفلى وكانت السيده احسان من سيدات المجتمع الاثرياء

وكان هناك شخصا دائم التردد عليها يدعا ( مراد ) وفى يوم قد طلب من احسان انه يريد شخصا امين يساعده بتوصيل حقيبه صغيره الى احد اصدقائه فعرضت عليه زهره ووافق فى الفور فهو من البدايه كان يلمح بالحديث عليها وقامت زهره بتوصيلها وتكرر ذلك عده مرات الى أن شكت زهره بالامر وقتلها الفضول وارادت ان تعرف ما بداخل هذه الحقيبه فقامت بفتحها وسحقت لما رآته ! وارتبكت

وذهبت مسرعه الى السيده احسان تسرد لها ما حدث فلقد وجدت بداخل الحقيبه تمثال اثرى! وادركت انها كانت طيله هذه الفتره تقوم بتهريب الاثار وهى لا تعرف فا ارادت

ان تبلغ الشرطه على ذلك ولكن السيده احسان منعتها بحجه انها سوف تذهب بنفسها اليهم وتخبرهم ولكنها فعلا ذهبت ولكن الى مراد لتعرض عليه الامر ويفكرو كيف يتخلصوا من زهره فالمفاجاه

انها كانت تعمل معه بالتهريب!! وهى التى تعاونه

عن طريق الاتصال بالاشخاص خارج البلاد نتيجه لعملها بشركه سياحه وقد فكرو فى ان ياخدو امها وفعلا اخذوها الى ان تنتهى اخر عمليه وتقوم بتوصيلها ولكنها رفضت بشده فاخبرتها السيده احسان

بمصير امها وانها ستقتل اذا لم تستجيب لهم واشتد الصراع وارادت زهره ان تنزل وتتركها فامسكت احسان بها واوقعتها ارضا وتعلقت برقبتها وظلوا يتشاجرون الى أن قتلت احسان!!

نعم قد قتلت ولكن هذا لم يكن مقصود فهو كان دفاعا عن نفسها

ورفضا للمشاركه بهذه الجريمه, ودخل مراد فجاءه فقد كانت احسان استدعته قبل مجىء زهره وقامت زهره بملاحقته تساله عن امها فهرب وتركها وبعد ذلك قد جاءت الشرطه وقبض على زهره فمن سيدافع عنها ؟

من سيسمعها ويصدقها ابيها الذى هرب وتركهم او من ؟! فقد كانت زهره غير مباليه لآمرها كان كل ما يشغل بالها وتفكيرها هى امها وماتت اثر القبض عليها بايام فمن سوف تعيش من اجله ,

فحياتها قد انتهت وكانت بانتظار حكما ظالما يعاقبها على جريمه رفضت ان تنساق لها وصدر الحكم عليها وكان باعدامها وتذكرت وهى فى طريقها كل شىء حياتها باكملها وهى متجهه الى ملاقاه ربها فهو الارحم والادرى بظلمها وهكذا كانت قصتها ومشوارها

قبض عليها نظرا لشرفها وكرامتها فكانت الفرصه بين ايديها

وعلى طبقا من ذهب ان تاخد مالا يجعلها طيله حياتها ملكه متوجه وتعالج منه امها وتعيد اليها بصرها ولكنها اختارت الحق

اختارت ما تربت عليه منذ صغرها على الرغم من فقرها ,

اذن فمن المسؤل على كل ذلك ؟؟

من المسؤل عن فقرها وعن وجود الظلم والقهر والفساد!! وكل ذلك

, لماذا ننظر للفقيرعلى انه اقل شرفا ونحترم المنحرف اذا كان من اولى الآمر !!؟ فكل هذا هو نتيجه لحياه سياسيه وفكريه واجتماعيه فاسده جعلت من السارق عظيم , ومن الفقير لعين ولكن السؤال هنا الى متى ؟!؟ سوف تعلق امانينا دون جدوى

الى متى سوف نعيش ونحيا دون مأوى

فهذه لم تكن مجرد قصه اسردها ولكنها حقيقه ارويها اريد حلا لها

اريد جوابا لسؤالى ؟ الى متى سوف تضيع حقوقنا داخل بلادنا

الى متى سوف نبحث عن الحريه والعدل دون حاكم لنا ؟؟

فاذا كانت زهره قصه خياليه ارويها فهناك الآف من زهور بلادنا تقتل وتهتك اعراضها وتسحق دون وجه حق .

واخيرا .

اذا ظلت مصر للظلم مكان

ستظل الى الآبد بدون عنوان

ستظل رؤسنا بالتراب

تحكمنا اهواء

وتيارات واحزاب

جميعها تتلخص فى كونها سراااااب .

 

بقلم / بسمه صلاح

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى