بقلم : أنيس بوجواري..
لعل ثورة فبراير اظهرت العديد والعديد من الوجوه الاعلامية رجالا ونساءآ من كل المناطق الليبية وهي ظاهرة بلاشك مميزة في ظل زمن التغيير ..
ولعله بعد مرور كل هذا الوقت على الثورة تميز بعضهم واختلفت درجة تميزه وتدنى مستوى بعضهم وبشدة ..
من وجهة نظري المتواضعة ان التلقائية والبساطة وعدم التكلف هي اساس نجاح الاعلامي او الفنان او أي شخصية عامة تظهر عبر شاشات التلفزيون
فالتلفزيون اليوم هو وسيلة المتعة الاولى للمواطن البسيط الكالح في الوقت الذي انشغل فيه المواطن المرفه بمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي بمخلتف مواقعه..
لذا وجب مخاطبة الناس بأسلوب بسيط بعيد عن التصنع والابتسامات المتخشبة والحوار الدسم الذي يجعلك تقلب المحطة مباشرة
“زهير البرعصي” لن ابالغ حين اقول انه وصل لدرجة الابداع من التلقائية حضوره عبر شاشات التلفزيون في السابق والراديو في الحاضر وتعاطيه مع المشاهد بسلاسة تجعلك تشعر انه احد افراد اسرتك هي ميزة يفتقدها الكثيرين فهو يتحدث وكان الكاميرا ليست امامه وكأنه يخاطب مجموعة من افراد اسرته او مجموعة من اصدقائه دون تصنع مللنا منه في السنوات الماضية ..اخر ظهور له كان اليوم عبر برنامج ليبيا شو وان كنت انا شخصيا لست من محبي هذا البرنامج ولا من متتابعيه الا ان استضافة زهير كان لها اختلاف في الحضور وبساطة في كل شئ تصل للقلب دون استئذان ودون اخذ نفس عميق بسبب الاطالة في زمن الحلقة كما يحدث في برامج اخرى …
لعل البعض قد يوجه لي التهمة اني مجامل ولكن يعلم الكثيرين اني عدو للمجاملة مع الصديق قبل الغريب