وأُصيب كلاي تشاستين بكسور في الجمجمة أثناء التنزه على جزيرة سانت كيتس في البحر الكاريبي. وتشبثت زوجته أكايمي، بالصخور المحيطة بالبركان للهبوط حتى تتمكن من إنقاذه.
واتكأ تشاستان على كتف زوجته، وهو في حالة إعياء وغثيان، وهما يسيران نحو ميلين (3.2 كيلو متر) إلى سفح الجبل.
وقال تشاستان “إنها رائعة حقا”، بعد نقله إلى فلوريدا.
وقال لشبكة سي بي إس التلفزيونية “تمكنها من حملي في الطريق الطويل أسفل البركان عندما كنت بالكاد أستطيع الوقوف أمر مذهل. ليس أقل من معجزة”.
ووقع الحادث يوم 18 يوليو، بعد يوم من عرسهما في كروفردسفيل، في ولاية إنديانا، بلدتهما.
وبعد السير إلى قمة جبل ماونت ليامويغا، قال تشاستين إنه يريد الهبوط إلى البركان لرؤية الغابات الخضراء القريبة من قاع البركان.
وقالت اكايمي “الغابات تكاد تقارب القاع…وأنا أخشى المرتفعات”، مفسرة قرارها في البقاء قرب قمة الجبل.
وأضافت “سمعت صوت تحطم وما بدا لي كصوت تدحرج صخرة ضخمة أسفل الجبل”.
وبعد سماعها صياح زوجها طلبا للمساعدة، أسرعت بالهبوط وعثرت على هاتفه المحمول وقبعته قبل أن تراه طريحا على الأرض والدماء تنزف من رأسه.
وبعد إدراكها لعدم وجود أي متسلقين آخرين للمساعدة، واكتشاف أن الاتصالات عبر الهاتف المحمول مقطوعة، قررا السير إلى السفح بمفردهما، وهي رحلة استغرقت ثلاث ساعات.
وقالت أكايمي، التي يبلغ طولها 157 سنتيمترا وتزن 47 كيلوغراما “كان متكئا علىً بقوة وكان يواجه صعوبة في التنفس بصورة متزايدة، وكان يكثر من السؤال عن المسافة المتبقية من الطريق”.
وساعدت حملة لجمع التبرعات على جمع أكثر من 30 ألف دولار، مما سمح للزوجين باستئجار طائرة طبية إلى فورت لودرديل في ولاية فلوريدا.
ويقول أطباء إنه يعاني من تسريب للسائل النخاعي عبر الأنف، ولكنه لم يصب بأي كسور إلا في عظام الجمجمة وفي الفقرات.
وقالت أكايمي لصحيفة إنديانابوليس ستار “إنها معجزة أنه استطاع التحامل على نفسه طوال هذه المدة على الرغم من الإصابات التي كان يعاني منها”.