يلتقي سامح شكري وزيـر الخـارجـيـة، اليوم السبت، توماس جريمينيجر سكرتير عام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمقر وزارة الخارجية.
جدير بالذكر، أن منظمة الأمن والتعاون في المجلس الوزاري في عام 2011، قررت تحسين تعاون المنظمة مع شركائها في الشرق الأوسط “مصر والجزائر والأردن والمغرب وتونس” من خلال توسيع نطاق الحوار وتكثيف المشاورات السياسية وتعزيز التعاون العملي وزيادة تبادل الممارسات والخبرات النافعة.
وفي هذا الإطار، قام مكتب منظمة الأمن والتعاون للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان منذ 2011 بزيادة مشاركته مع شركاء المنظمة في الشرق الأوسط للتعاون طبقاً لاختصاصه من خلال التمويل من خارج الميزانية “برنامج زيادة فهم البعد الإنساني لمنظمة الأمن والتعاون”.
ويتضمن البرنامج عددًا من المشروعات والأنشطة المصممة لتسهيل نقل خبرات مكتب المؤسسات الديمقراطية في مجالات الانتخابات والديمقراطية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى دعم الحوار وتبادل الممارسات النافعة ونقل المعرفة بين الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون والشركاء من الشرق الأوسط من أجل التعاون.
وتتم دعوة الوفود الرسمية وممثلي المجتمع المدني من شركاء المنظمة من أجل التعاون، للمشاركة في جميع فعاليات البعد الإنساني الرسمية: الاجتماعات التنفيذية للبعد الإنساني وندوات البعد الإنساني والاجتماعات التكميلية للبعد الإنساني.
وتعتبر فعاليات البعد الإنساني لمنظمة الأمن والتعاون هي المنتديات التي يقوم فيها ممثلوا الدول المشاركة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات والمؤسسات الدولية بمناقشة تنفيذ التزامات البعد الإنساني التي تم اعتمادها بتوافق الآراء في القمم أو الاجتماعات الوزارية السابقة لمنظمة الأمن والتعاون.