سُجنت المعلمة “ماري كاي” بعد اغتصابها أحد تلاميذها، ويبلغ من العمر 12 عاما، قبل أن تدخل السجن لمدة 7 أعوام وتخرج ليجددا علاقتهما ويتزوجان، بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وكانت ماري كاي، البالغة الآن 55 عاماً، في سن 34 ومتزوجة عندما أقدمت على اغتصاب “فيلي فوالاو”، وهو ما اكتشفه زوجها بعد أن رأى رسالة تدل على ذلك، فقام بإبلاغ الشرطة التي قامت بالقبض عليها، وسجنها في النهاية سبع سنوات.
التقى الزوجان لأول مرة عندما كان “فوالاو”، يبلغ من العمر ثماني سنوات فقط، وكان تلميذا في فصل ليتورنيو في سياتل، وأصبحت علاقتهما جنسية بعد مرور أربع سنوات، ولم تكشف العلاقة إلا من خلال زوجها، ولم يترك الزوج زوجته التي كانت حاملاً في جميع مراحل محاكمتها، واعترفت المدرسة بالاغتصاب من الدرجة الثانية للأطفال وحكم عليها بالسجن لمدة 6 أشهر، وأنجبت مولودها هناك قبل أن تخرج بكفالة في عام 1997، ولكن سرعان ما خرقت شروط الكفالة عندما وجدت أنها تمارس الجنس مع الطفل مرة أخرى في سيارة، فسجنت سبع سنوات.
بعد خروجها من السجن طلقها زوجها وتزوجت في 20 مايو 2005 من تلميذها القديم، الذي يبلغ الآن 33 عاماً، بعد أن جددت علاقتها معه وأنجبت منه ابنتين، هما “أودري” و”جورجيا”.