(قصيدة سقوط)
وكانت خطبة الجمعه..
دعاء منا للأقصى
وكان إمامنا يبكى
لأن القدس مغتصبه
ودموع أمى..
لم تزل عيناى تذكرها
والذئب يغرس نابه
فى طفلتى غزه
ومرت السنوات محن
وإمام مسجدنا كبر..
وبكائه على مامضى
بهدوء افقده النظر
ودعائه الأن رثاء..
لرحيل وطن كان حر
والأن أصبح بلا وطن
وصبحه شرب الظلام
وليله فقد القمر!
وأنجب الذئب قطيع
وبلادنا..
شابه لقيطه..
وهتكها..
أصبح فى عرفنا مغتفر
كل عام..
هناك هتك للشرف
والقاده راع مرتشى
قيد لسانه بالترف
وبماضى ولى قد كفر
فسوريا..
أصبحت قبر!
وبغداد ..
بلا قمر!
ولبنان..
كما اليمن ..
كما ليبيا ..
تغفو كفارس محتضر!
ومصر..
أنينها صبر!
وذئاب اخرى تنتظر
سئمنا ندعو فى وهن
وكرهنا صبر على البغاء
راع يفقد كل يوم نعاجه
ويظل يهتف بالبطوله
فى غباء!
والعهر وصف مختصر