فؤاده والجبل عادل محمد عبد الموجود القاهرة 01022604346 ... الحكاية مش جديدة كل يوم بتدق بابنا والعسل طعمه كده بيجيب في نوم. ...عدى يوم بعده يمكن ألف يوم والحياة من برة أسوارنا الحديد كل ساعة تجيب جديد بس هَمْ الوقت مات عقرب الساعات بتاعهم لَفْ عكس كان أفندينا الهُمام دق في لسانهم لجام حط إيده (ع) الوريد عاد صياغة كل غنوة واللي كان منها النشيد "قوم ياقلبي..قلبي دايما بيناديك نام ياعقلي..وانسى أي جديد يجيك" والخلاصة.. شَدْ منهم كل حلم واما صحيوا (ع) الكابوس كان خلاص ملك الرؤوس مين هايفتح في الهاويس مين يغيث مر شهر وبعده دهر وكسر ضهر حولوا له فرع نهر مرروه من جانب بيته وقفوا له ألف حارس لجل يروي كل غيطه قدموا له ألف عرض صلوا ركعتين زيادة لكل فرض كات "فؤاده" لسه طالعة للجبل لجل تتلقي الرسالة واستحالة حد يقدر يلتقيها المكان ده للي يقدر ع الصعود والكلام ده انا لو باقوله ... كان عليه مليون شهود طالت الأيام وهمَّ مغروسين في الانتظار والمخلص كان بيرفض إنه يحضر .. قال: "ده عار" : ليه ياعارف؟! ... انت مش خايف عليهم؟! مد إيده جوة جيبه طلع المسطور وقال: "هُمَ مش جاهزين يعيشوا يوم خلاصهم .... واللي مش عارف برأته يبقى مش مضمون يعيش بالكتبر هايعيش مافيش" بص ليهم ..ردوا صمت بص تاني بس قال: ماتأخذونيش.. .. البراءة للي عارف إنه طاهر يبقى فاهم هي معنى البراءة". كان آدان الفجر هيأذن خلاص لولا رفض الشمس فكرة الظهور بس قالت انها قيد انتظار وكات فؤادة واقفة تستنى الرسالة واستحالة حد غيرها يبقى فوق سفح الجبل.