سكبـــتُ دمـــي وأوقـــدت الكلامـــا
وحبـــر الصـــدق قد صلى وقامـــــا
وعطــرُ الــروح يمــرح في مدادي
ويلقـــي البـــوح في أفقــي السلامــا
وأوردتــي تســـافر في ضلوعـــي
تحـــجُّ وتصطفـــي النبـــض الهمـــاما
وما همــي إذا ما الحــــــزن نـــــادى
وأشــــرع في بلاغتـــــه الحســــــــاما
أديـــم الطيبـــات مـــدار نطــــــــــــــق
فهــــل ســـــأخاف ريحــــــاً أو سهـــــــاما
وهل ســــأعيــش مرتبطـــا بســـــــــــــــوء
وقلبـــــي في تأملــــــــــه استقامــــــــــــــــا
أنا والنبـــض نبحــــر في رؤانــــــــــــا
ولا نرضـــــى طغــــــــاة أو لئامــــــــــا
وما دام التجلــــي مستفيضــــــــــــــــا
فلا أخشــــى فســــــــــاداً أو حرامــــــا
وميراثــــي انتعاش لا يضاهــــــــــــــى
يمـــــزقُ في تشعشعــــه الظلامــــــــــا
كتبـــتُ بإصبـــع الإشـــراق شـــــــــوقي
ووصلــــى بالسمــــاء سمــــا ودامـــــــا
فهـــل سأهــــون إن نمـــت الخطايـــــــــا
وأرضــــى في تفاصيلــــي خصامــــــــــا
جعلـــت الحـــبَّ في شـــرعي شــــــــراعــا
وغـــادرتُ افتـــــــــراقا وانقســــــــــــــاما
صلاتــي في بلاغتهـــا زكــــــــــــــــــــاة
وقلبـــــي حيـــن حـــجَّ النبــــض صامـــا
جعلــت سياســــة الإبـــداع رمـــــــــــــزا
رئاستـــــــــه تسطــــــــــــــره احترامــــا
وأمتـــه لقـــــاء فيـــــــــه سحــــــــــــــرٌ
مدائنــــــه تحـــــــــــاور ابتســــــــــــــاما
فهــل سيعكـــر الجبنــــــاء صفــــــــــوي
وقـــد أتــــرعت هديـــــا أو هيامـــــــــــا
وفي أنفاس إدراكــــي ولــــــــــــــــــوج
يــــزيل بضــــوئه العــــذب الغمــــــــــاما
وفي كفـــّي مخيلتــي فضـــــــــــــــــــاء
محــــا وهمــــاً وضعفــــــا وانتقامــــــــا
وفي تاريــخ أسئلتــــي سطــــــــــــــــــور
تطـــــلُّ ولحظهــــــا سكــــــب الحمـــــــاما
وإنسانيــــة الهمســـــات كــــــــــــــــــونٌ
يرتل في تأملــــــــــــــــه الوئامــــــــــــا
شراييـــن ابتهالاتــــي جــــــــــــــــــــذور
وأغصـــــان الثـــــرى تلــــدٌ الزمــــــــــاما
أعيــــش ومشهــــد الإلهـــام يـــــــــؤتي
بطــيف العمــــق ما يهـــــدي الغرامـــــا
وجوهـــر ما أحــسُّ يطـــــــوف ذاتــــــي
ويشعــــل في تنهــــــــــده المقامــــــــــــا
ووصلُ الــــروح يشمــــخ في جراحــــــي
فنبــــض الحــب قد أضحــــى إمامــــــــــا