أعربت المطربة سماح سعيد عن سعادتها بالتكريم الذي حصلت عليه من قبل مهرجان القاهرة للأغنية العربية المصورة، الذي أقيم مؤخرا ضمن فعاليات “مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام” هذا العام فى دورته الرابعة من خلال مشاركتها بأغنيتها الدينية “سيدنا النبي”.
وأكدت سماح سعيد أهمية مشاركة المطرب في مختلف المهرجانات العربية من أجل تبادل الثقافات وتوطيد العلاقات بين الفنانين العرب وإبرام اتفاقيات فنية، مشيرة إلي أن حرص الفنان على المشاركة في مختلف المهرجانات يحقق له الانتشار الفني الجيد مع الجمهور العربي.
وقالت” إنني توقعت تكريمي مهرجان القاهرة للأغنية العربية المصورة عن أغنية “سيدنا النبي” ، وخاصة في ظل انخفاض عدد الأغاني الدينية المشاركة ، وردود الأفعال الإيجابية التي تلقيتها عن الأغنية التي لاقت استحسان الجمهور”.
وأوضحت أن تراجع الإنتاج الموسيقي وانهيار الصناعة يعود إلي عمليات القرصنة التي تستهدف سرقة الألبومات الغنائية ، مما ألحق بشركات الإنتاج خسائر مادية فادحة وأثرا سلبا على الفنان ، حيث أصبح المطرب يقوم بالإنتاج لنفسه ويتحمل عبء التمويل المادي واختيار الكلمة واللحن وهو الدور الذي كانت تلعبه جهات الإنتاج ، مما يعد عبئا على المطرب ، ودفع العديد من المطربين للجوء لتقديم أغنية منفردة “سنجل” على مدار فترات مختلفة من أجل التواجد.
وحول تراجع انتاج الأغنيات الدينية ، قالت”إن التركيز على الأغاني الرومانسية أدى لتراجع إنتاج الأغنية الدينية ، لأنها لا تحقق ربحا ماديا ، مشيرة إلي أنها تنوي تقديم أغنيات دينية جديدة خلال الفترة القادمة نظرا لقيمتها الكبيرة ومردودها الفني والمعنوي”.
وبشأن استفادتها من الغناء لكوكب الشرق، قالت سماح: شرف لي ولأي مطرب أن يغني لأم كلثوم التي تعد الهرم الرابع ومدرسة فنية كبيرة يجب أن يتعلم منها كل المطربين ويدعموا موهبتهم بدراسة فن كوكب الشرق” ، مشيرة الى أنها ” بدأت الغناء في سن مبكرة بأداء أغنية “وقف الخلق”..فأم كلثوم مدرسة صعبة يستفيد منها المطرب الحقيقي”.
وعن التحاقها بالفرقة القومية للموسيقى العربية ، قالت سماح: إن “التحاقي بالفرقة بقيادة المايسترو سليم سحاب أصقل موهبتي وازددت خبرة إلي أن انضمت إلي فريق جيليانا بقيادة الفنان حميد الشاعري في ثاني الخطوات المهمة في حياتي الفنية نحو الاحترافية وتقديم أغنيات خاصة بي وتحقيق الشهرة والنجاح”.
مضيفة أنها تعاقدت بعدها مع شركة روتانا وطرحت أول ألبوم غنائي لي باسم “فرح ودموع”، متمنية أن تشهد الفترة المقبلة إصدار تشريعات جديدة تستهدف القضاء على القرصنة وحماية حقوق الملكية الفكرية وإنقاذ صناعة الموسيقى من الانهيار وحالة الركود التام الذي تعانيه حاليا
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
