ط
الشعر والأدب

سوط عذاب…بقلم / نورا عمران

سوط عذاب…بقلم  / نورا عمران
لم تكن خلف تلك الأبواب الموصوده جنة , كما عهدوا لهؤولاء الشعب الرعاة , فقد حملوا
كل ما لديهم , و جائوا عددا , فارحين بتلك الحكايه الجميلة , حينما قالوا , أن وراء ابواب
المدينه الموصده الجنه التي ستزلفون منها الخيرات و ثياب من سندس و إبريق
زحف الشعب الفقير بجرارته و بمواعنه و بحميره و بكل دجاجاته , حملوا معهم
جلابيبهم المتسخه , لكن كان الشرط , أن يتركوا كل شيء خلف أبواب المدينه , و
يتقدمون حفاة عراة , شعتي , فالنعيم ينتظرهم وراء الابواب الموصده , كانت الملائكه
تنتظر هناك على الباب , بينما كانت الشياطين تنتظر مبتسمه بأقنعة من روما . على
الجهة العكسيه لباب الموصود
لكنهم هم لم يدركون , أن المهزله هي حرب و قنابل , هي موت , و حرق ,أن هاته
الجنه , إنما هي محرقه من الذل و من الهوان و من العذاب
إجتمعوا في صفوف طويله
فتح الباب, دخلت ,أفواج و أفواج ,أفواج.ز كلما دخل فوج , قفل الباب …………
تسائلوا هم :
كيف كان نعيم الأفواج التي سبقتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كيف كانت الاباريق, و كيف كانت
الاسره , كيف كانت نعيم الحور,؟؟؟؟؟؟؟؟و كيف كانت تلك الولدان المخلدة,كيف
كان نعيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سألوا خزنتها
لم يجيبوا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ساد الصمت المطبق
إستعد آخر فوج ,لكنهم لم يعلموا,إستعدوا للدخول
فكان العذاب ينتظرهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مات شعبي على بوابة المدينه المغلق مات مقهورا , موهوما بتلك الجنة و بذاك النعيم حينما فتح بالعذاب.
سوط عذاب
باناصا الأسطورة

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى