أثار “منشور” نشره الكاتب الصحفي رشدي الدقن، عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، جدلًا كبيرًا، بعدما ظهرت سيارة “عمه” الفنان القدير توفيق الدقن، وهي ملقاة بالشارع، عقب قيام صاحب العمارة بعمل محضر لكي يتمكن من إخراج السيارة من جراج العمارة.
وقال المستشار ماضي توفيق الدقن لمصراوي، أن السيارة اشتراها والده النجم الراحل في الثمانينات، وكان يدفع شهريًا مبلغ مالي مقابل بقائها في جراج العمارة التي يقطنها بالعباسية.
وأضاف “الدقن” أنه بعد رحيل والده يسكن في نفس الشقة بالعباسية، ويحرص شهريًا على دفع “شهرية ركنها” في الجراج الخاص بالعمارة.
وتابع: “فوجئنا بقيام صاحب العمارة بإلقاء السيارة في الشارع، وقمت بتحرير محضر تعدي ضده، خاصة أننا نقوم بدفع مقابل بقائها في الجراج شهريا، وبدوره قام صاحب العمارة بتحرير محضر”.
بينما أكد رشدي الدقن نجل شقيق النجم الراحل، أنه قام بنشر هذا ” البوست” مع الصور لأنه يرى أن ماحدث يعتبر تعديًا، لأن المستشار ماضي الدقن يحرص شهريًا على دفع مقابل مادي لبقاء السيارة داخل الجراج، بينما يحاول صاحب العمارة منذ فترة أن يقوم بإخراجها من الجراج، بحجة أن السيارة “أمريكاني” كبيرة الحجم.
واستكمل مدير تحرير روزاليوسف: “العربية واخدة مكان كبير في الجراج، فهو شايف إنه ممكن يركن مكانها عربيتين، مع إن المستشار ماضي بيدفع الفلوس، ومرضيش من زمان يبيعها ولا يفرط فيها عشان هي من ريحة الحبايب، بس اتفاجئنا بناس بتكملنا بتقول الحقوا العربية خرجوها من الجراج”.
واختتم حديثه: “على الفور ذهب المستشار ماضي لإنقاذ السيارة وعمل محضر تعدي، وقام صاحب العمارة بعمل محضر، وبقي الحال على ما هو عليه”.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
