واترك حُريةَ اصابعكَ فوقَ شَعري
تمسِّد ضفائرَ الياسمينِ
وبكل نشوةٍ أغفو كما النجوم ِعندَ النهارِ
دعني أكتُبكَ قصيدةً فيها أنتَ تدومُ
وأبني لكَ بيتا من على أمواجِ البحُورِ
حينما تشتاقُ اليَّ ، تعالَ نُحلِّقُ مثلَ الطيورِ
السماءُ لنا والأرضُ لنا والأشجارُ
وعند المساء نكونُ عصفورينِ عاشقينِ
ثم نصحوا نراقصُ النسماتِ
بزقزقةٍ تشبهُ براكينَ حمراءْ
بضواحي الشوقِ وأزقةِ الأضلاع.