
تعلمتُ أمضي إلى القلبِ وقْعًا
وما خطَّ كفي شعورًا نزاغهْ
فأجريتُ دمعي وأصبغتُ سطري
ويمَّنتُ خدِّي فنعمَ الصباغهْ
شعوري بخوري إذا قلتُ شعرًا
وإنْ تهتُ نثرًا كنوزُ البلاغهْ
وإنْ لنتُ هشًا ببيتٍ وشطرٍ
فجُدْ لي بنصحٍ وزدْ للصياغهْ
إذا كنتُ خِطئًا فنقصٌ بنفسي
فما تمَّ قيسٌ ولا ابنُ المراغهْ
وما كنتُ لصًا وما قلتُ حقدًا
ومَا الشعرُ جهدًا ولا للدباغهْ
جمال علي حزام الذيباني
13/12/2014